جريمة السالمية: الصورة الأولى للفتاة التي احتجزت جثتها 5 سنوات في حمّام والدتها

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2021 - 09:44 GMT
جريمة السالمية
جريمة السالمية

ما زال الشارع الكويتي في حالة صدمة وذهول بعد العثور على هيكلٍ عظمي يعود لفتاة تدعى "دلال" متوفاه منذ 5 سنوات داخل دورة مياه في منزل عائلتها بعد أن رفضت الأم تسليم جثتها.

وفي تطور جديد على القضية، فجر الصحفي الكويتي ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صورة ثم حذفها لاحقًا قال بأنها تعود للمغدورة دلال عبدالعزيز عبدالجادل التي توفت في عام 2016 وبقيت جثتها في الحمام حتى تحولت الى هيكل عظمي.

دلال عبدالعزيز عبدالجادل

وقال الإعلامي الكويتي في التغريدة المحذوفة: "الفتاة التي قُتلت وبقيت جثتها في حمّام بيت أهلها لمدة خمس سنوات حتى نشف جسدها... رحم الله هذه الفتاة الجميلة".



وكانت تفاصيل القصة المروّعة، التي عُرفت إعلاميًا بـ"جريمة السالمية"، قد أثارت ضجة في الشارع الكويتي بعد كشف تفاصيلها وبدء التحقيق فيها.

جريمة السالمية

وبدأت القصة حين توّجه شاب يدعى محمد الى مغفر السالمية للتبليغ عن وجود هيكل عظمي في حمام منزل ذويه لتتوجه دورية الى المكان وتعثر على الهيكل والذي تبين بأنه يعود لشقيقته دلال المتوفاة منذ عام 2016.

وعند استدعاء الأم للتحقيق، قالت بأنها لم تقتل ابنتها بل احتجزتها داخل دورة المياه لكثرة خروجها من المنزل. (نقلًا عن مصادر أمنية كويتية)

وقالت الأم أنه في أحد الأيام فتحت الباب على ابنتها في محبسها لتقديم الطعام والشراب لها، فوجدتها جثة هامدة داخل الحمام لكنها أخفت خبر وفاتها بعدما وجدتها جثة هامدة داخل مكان احتجازها بسبب شعورها بالخوف.

وأكدت الأم خلال التحقيقات الأولية بأنها أغلقت منافذ التكييف المركزي بـ'نايلون' حتى لا تتسرب رائحة الجثة لسكان البناية منذ عام 2016 وعاشت مع الجثة لمدة 5 سنوات.

وقالت الأم بأنها مصابة بالسرطان والأب منفصل عنها، ولكن خلافًا مع ابنها هو ما دفعه للإبلاغ عن وجود هيكل عظمي داخل دورة المياه.

وكشفت المصادر الأمنية بأن الهيكل العظمي يعود لدلال عبد العزيز وكانت تبلغ من العمر (21 عامًا) في 2016 فيما تدعى الأم ابتسام محمد الصالح وهي في العقد الخامس من العمر.

زواج ملكي سعودي قريبًا.. خطوبة الأمير سعود عبدالعزيز إلى الأميرة الجوهرة
بسبب شكلها وشعرها القصير.. سائق أوبر يعتدي على فتاة في الأردن
سعودي يتوفى في الصحراء رغم وجود طعام وماء.. والسبب صادم!

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن