ثلوج وردية تغطي جبال الألب.. والعلماء يفسرون الظاهرة الغربية!

تاريخ النشر: 06 يوليو 2020 - 09:25 GMT
ثلج وردي يغطي جبال الألب
ثلج وردي يغطي جبال الألب

بدأ العلماء في مجلس البحوث الوطني الإيطالي التحقيق في ظاهرة "الثلج الوردي" الذي يغطى أجزاء من سلسلة جبال الألب والتي تمتد من النمسا وسلوفينيا شرقًا مرورًا بإيطاليا وسويسرا وليختنشتاين وألمانيا وحتى فرنسا غربًا.

وأشار المجلس الى أن نوع معين من الطحالب يتسبب في تغيير لون الثلج الى "الوردي" لكن الجدل المثار هو مصدر هذه الطحالب.

من جهته قال الباحث "بياجو دي ماورو" إن الثلج الوردي الذي ظهر في أجزاء من مجلدة بريسينا ناجم على الأرجح من نوع نباتي موجود أيضًا في غرينلاند.

وقال "دي ماورو"، الذي درس الطحالب في نهر مورتيراتش الجليدي في سويسرا، "إن الطحالب ليست خطيرة، إنها ظاهرة طبيعية تحدث خلال فترتي الربيع والصيف في خطوط العرض الوسطى ولكن أيضًا في البولنديين".

وأشار الى أن هذه النبتة المسماة علميًا بـ"أنسيلونيما نوردنسكيويلدي" موجودة في ما يعرف بـ"المنطقة الداكنة" في غرينلاند حيث يسجل أيضًا ذوبان جليدي، ويعكس الجليد في العادة أكثر من 80 % من أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي، لكن ظهور الطحالب يزيد من اللون الداكن على الجليد ما يجعله يمتص الحرارة ويذوب بسرعة أكبر.

وأشار "دي ماورو" إلى أن "كل ما يسبب اللون الداكن للثلج يؤدي إلى ذوبانه لأنه يسرّع امتصاص الأشعة"، مضيفًا  "نحاول تحديد الأثر الكمّي للظواهر الأخرى إلى جانب التأثير البشري على الارتفاع المفرط لحرارة الارض"، لافتًا إلى أن وجود متسلقين وتجهيزات للتزلج له أثر أيضًا على الطحالب.

وقالت السائحة "مارتا دورانت": "أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب يمثل مشكلة، وآخر شيء نحتاجه هو الطحالب، للأسف نحن نتسبب في أضرار لا رجعة فيها. أعتقد أننا وصلنا بالفعل إلى نقطة اللاعودة".

وقالت "إليسا بونجيني" من فلورنسا إنها شعرت أن الأرض "تعيد لنا كل ما فعلناه به".

وقالت: "إن عام 2020 هو عام خاص: لقد حدثت أشياء فظيعة، في رأيي، الظواهر الجوية تزداد سوءًا. تغير المناخ واضح بشكل متزايد".

لمزيد من اختيار المحرر:

للعام الثاني على التوالي... لبنان من دون "ملكة جمال" 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن