أدان "مجلس المساجد الإندونيسي" تصرف امرأة أحضرت كلبها إلى مسجد المنارة في منطقة سنتول بمدينة بوجور الإندونيسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس "سيافر الدين": "نُدين فعل [جلب كلب إلى مسجد]، بغض النظر عن أي سبب شخصي، كما أن المرأة لم تخلع حذائها عند دخولها المسجد".
https://t.co/lXvNq1VvJM
— uutputri81@gmail.com (@uutputri81) July 2, 2019
Non moeslim bring the a dog go to inside mosque pic.twitter.com/qqOumVpQlU
وتناقل ناشطون على نطاق واسع فيديو دخول المرأة إلى المسجد، وسط مخاوف من ردود فعل غير مأمونة النتائج، خصوصًا أن مثل هذه القضية تعتبر من الأمور الحساسة في إندونيسيا، ويمكن لها أن تؤجج المشاعر لدى الغالبية المسلمة في البلاد.
واستدعت الحادثة تدخل مجلس علماء إندونيسيا -وهو أعلى هيئة دينية في البلاد- الذي دعا المسلمين إلى الهدوء وألا تستفزهم هذه الحادثة، وقالت أمانته العامة "نأمل في ألا يكون تصرف المرأة عن عمد ولإثارة الاضطرابات".
وظهرت المرأة في مقطع الفيديو وهي تدخل إلى المسجد حاملة كلبها ودون أن تخلع حذاءها، وهي تصرخ "هذا المكان الذي تزوَّج فيه زوجي عليَّ"، بينما حاول المسؤولون عن المسجد إخراجها منه، وهي تقاوم ذلك.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المرأة تواجه شُبهة التجديف بعدما أخذت كلبًا إلى مسجد.
وقال أندي محمد ديكي باستيكا، مدير شرطة بوغور إن ثمة شبهة بقيام المرأة بالتجديف، وأن التحقيق مازال مستمرًا.
وتم احتجاز المرأة في مستشفى للشرطة، الذي قال إن الأطباء أوصوا بنقلها إلى مصحة للأمراض النفسية فيما قالت منظمة العفو الدولية أن القضية "مؤسفة وسخيفة".
والمقصود بـ"التجديف"، هو الازدراء وعدم إظهار تقدير أو احترام تجاه شخصيات مُقدسة في ديانة ما أو تجاه رموز دينية أو تجاه عادات ومعتقدات معينة ولبعض البلدان قوانين تعاقب بتهمة ازدراء الأديان، في حين أن بلدانًا أخرى تمنح اللجوء لأشخاص وجهت إليهم تلك التهمة في بلدانهم.
والتجديف جريمة جنائية في إندونيسيا مع عقوبة أقصاها السجن خمس سنوات.
لمزيد من اختيار المحرر:
شاهدوا ردة فعل عريس يعقد قرانه خلال وقوع زلزال اندونيسيا المدمر!