تفاصيل المرحلة الثالثة من الحرب على غزة

تاريخ النشر: 08 يناير 2024 - 09:35 GMT
القسام VS إسرائيل
القسام VS إسرائيل

ترددت عبارة "المرحلة الثالثة من الحرب على غزة" بكثرة في المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية تزامنًا مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع شهرها الرابع.

عبارة "المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة" انطلقت من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن انتقال الجيش الاحتلال للمرحلة قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إلى "تل أبيب" مساء اليوم الإثنين، 8 يناير 2023.

ما هي المرحلة الثالثة من الحرب على غزة 

سارع متابعو الأحداث على الساحة الفلسطينية نحو محرك "غوغل" للبحث عن تفاصيل هذه المرحلة، وما هي الإجراءات المترتبة عليها والنهج القتالي المُتبع بحق المواطنين العُزل في قطاع غزة.

وفقًا لغالانت، فإن المرحلة الثالثة من حملة الحرب في غزة، تتضمن نهجًا قتاليًا جديدًا في الشمال والالتزام بمواصلة ملاحقة قادة حماس في جنوب غزة.

وفي المرحلة الثالثة، سيتبنى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة "نهجًا قتاليًا جديدًا" يشمل:

  • غارات

  • تدمير أنفاق الإرهاب

  • الأنشطة الجوية والبرية

  • العمليات الخاصة

وبعد ثلاثة أشهر من القصف المتواصل على قطاع غزة، ستعمل دولة الاحتلال الإسرائيلي على تحويل تركيز حربها في غزة، التنقل بعناية بين تحقيق أهدافها العسكرية غير المنجزة وبين الضغوط السياسية الخارجية، التي تتصاعد بعد 90 يومًا من الحرب التي قتل فيها أكثر من 22300 فلسطيني.

ورغم أن إسرائيل ستحتفظ بحرية الضرب في أي مكان وفي أي وقت، إلا أنها تتجه نحو عمليات واغتيالات أكثر تخصصًا.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العملية التي فشلت حتى الآن في تحقيق هدفها العسكري الرئيسي المتمثل في:

  • تدمير حركة المقاومة الفلسطينية حماس

  • إنقاذ الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، على الرغم من 12 أسبوعًا من القصف والهجوم البري الذي شمل آلاف الجنود، بما في ذلك جنود الاحتياط.

مراحل الحرب على غزة 

  • المرحلة الأولى من الحرب على غزة: حملة القصف التي أعقبت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

ويقول الخبراء إن القصف كان يهدف إلى القضاء على أهداف واضحة وتمهيد الطريق لغزو بري.

  • المرحلة الثانية من الحرب على غزة: بدأت في نهاية أكتوبر، فكانت محاولة تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى ثلاثة أجزاء والسيطرة على الجزء الشمالي، حيث تعتقد إسرائيل أن كبار قادة حماس يتمركزون فيه.

وخلال هاتين المرحلتين، تجاوز إجمالي عدد الشهاء في غزة 22300، وتم تسجيل أكثر من 57000 إصابة. وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن 1.9 مليون شخص شردوا وإن 65 ألف طن من المتفجرات التي استخدمتها إسرائيل ألحقت أضرارا بـ 290 ألف منزل.

وقُتل أكثر من 9600 طفل و6700 امرأة، وتم استخدام 45000 صاروخ وقنبلة.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن