تعنيف مقيمة تونسية في الأردن على يد عائلة زوجها المتوفى.. وسفارة بلادها تتدخل!

تاريخ النشر: 25 يونيو 2020 - 10:04 GMT
تعبيرية
تعبيرية

أثارت حادثة تعنيف سيدة تونسية مقيمة في الأردن على يد عائلة زوجها المتوفي جدلًا في الأوساط الأردنية والتونسية.

وبحسب تصريح صادر عن السفارة التونسية في الأردن، يوم الثلاثاء بتاريه 23 يناير 2020، فقد تم استرجاع ابن المواطنة التونسية مروى زيدي، كما تم ايقاف الأشخاص الذين تعرضوا لها بالاذى، بالإضافة إلى تأمين المتابعة النفسية والاجتماعية والقانونية اللازمة بالشراكة مع مكتبي محاماة وبالتنسيق مع إدارة حماية الأسرة الأردنية.

ونشرت مروى زيدي (تونسية مقيمة في الأردن) على موقع فيسبوك صورًا لوجهها الذي يحمل أثار عنف، مشيرة إلى أنها تعرضت لتعنيف شديد من قبل عائلة زوجها المتوفي، كما أشارت إلى أن عائلة زوجها حاولت ابتزازها بالمال، واختطفت ابنها.

وتوجهت مروى خلال مداخلة في برنامج "بوليتكيا" على موجات "الجوهرة أف أم" التونسية بالشكر للسلطات التونسية التي تحرّكت وقامت بالاتصالات اللازمة مع السلطات الأردنية التي ألقت القبض على المتورطين في عملية افتتاك ابنها.

وبعد تدخل السفارة، أكد السفير التونسي خالد السهيلي خلال لقائه مروى صباح أمس عن المُساندة المطلقة والدعم الكامل لها، كما تعهد بمتابعة الموضوع مع الأجهزة الأمنية الأردنية وبالتنسيق مع المعنية بالأمر، التي زوّدت السفارة بالمعطيات المطلوبة بصفة كتابية، وذلك لكشف ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات القانونية وإرجاع الحقوق إلى أصحابها.

لمزيد من اختيار المحرر:

"بحبك زين الشام وإنتي إلي"... جندي سوري يطلب يد ابنة بشار الأسد وأنباء عن اعتقاله

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن