"بيلا تشاو".. صربيا تُهدي إيطاليا معزوفة غنائية لدعمها في حربها مع "كورونا"

تاريخ النشر: 25 مارس 2020 - 06:19 GMT
أوركسترا المسرح الوطني الصربي
أوركسترا المسرح الوطني الصربي

بعد دخول بلاد الموضة "إيطاليا" في نفقٍ مُظلمٍ مع فيروس "كورونا" المُستجد، حرص أعضاء أوركسترا المسرح الوطني الصربي على دعمها ولكن على طريقتها الخاصة.

إذ سجل أعضاء أوركسترا المسرح الوطني الصربي أداء خاصًا من منازلهم حيث أجبرهم فيروس "كورونا" أغنية "بلا تشاو" تضامنًا مع إيطاليا وخاصة من يعملون في الحقل الطبي، وبقية دول العالم.

وتوزع الموسيقيون والعازفون في منازلهم، حيث عزفوا في وقتٍ واحدٍ النشيد الثوري الذي اشتهر خلال الحرب العالمية الثانية في إيطاليا "بيلا تشاو".

وأظهرت لقطات للأوركسترا وهي تؤدي "بيلا تشاو" مع الإيطالي "أندريا سوليناس".

وقال مدير أوبرا المسرح الصربي الوطني "ألكسندر ستانكوف"، إن العازفين تطوعوا للقيام بهذه الخطوة لإظهار تضامنهم مع غيرهم من الفنانين والموسيقيين في جميع أنحاء العالم، والذين تأثروا بشدة من إغلاق القاعات والمسارح وإلغاء الحفلات الموسيقية نتيجة "كورونا".

وكتب المسرح الصربي على (فيسبوك): "بيلا تشاو لكم جميعًا أيها الباحثون عن الفن. ابقوا في بيوتكم.

بيلا تشاو.. وداعًا أيتها الجميلة

بيلا تشاو (Bella Ciao) أغنية ثورية من الفلكلور الإيطالي في الحرب العالمية الثانية، من إيقاع المقاومة للحزب الإيطالي اللاسلطوي الاشتراكي.

عُرفت الأغنية من قبل حركة المقاومة التي تشكلت ضد النازية وخاصة من قبل الجناح اليساري المناهض للفاشية وحركة المقاومة في إيطاليا، وهي حركة من اللاسلطويين، الشيوعيون، الاشتراكيون.

مؤلف كلماتها غير معروف، والموسيقى ويبدو أنها كانت من قبل أغنية شعبية تغنى بها في "وادي بو".

ترجمة كلمات الأغنية بالعربية

صباح يومٍ ما، أفقت من النوم

وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا

صباح يومٍ ما، أفقت من النوم

ورأيت وطني محتلًا

يا رفيقة، احمليني بعيدًا

وداعًا أيتها الجميلة، وداعاً أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا

يا رفيقة، احمليني بعيدًا

لأنّني سأموت

وإن متّ، كمقاوم

وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا

إذا متّ، كمقاوم

فعليكِ دفني

ادفنيني، أعلى الجبال

وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا

أدفنيني، أعلى الجبال

تحت ظل وردة جميلة

وإن مرّ، مرّ قومٌ

وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا

إذا مرّ، مرّ قومٌ

سيقولون: ما أجمل الوردة

تلك وردة المقاوم

وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا

تلك وردة المقاوم

الذي استشهد حرًا

لمزيد من اختيار المحرر:

العنصرية تطلّ برأسها في شواطئ إيطاليا.. ممنوع دخول الأفارقة!