بعد 12 يومًا من البحث.. العثور على جثة فتاة بريطانية انتحرت قفزًا من الطائرة

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2019 - 05:04 GMT
ألانا كوتلاند
ألانا كوتلاند

تمكنت الشرطة البريطانية من العثور على جثة الفتاة بريطانية قفزت من طائرة صغيرة أثناء تحليقها فوق غابة في جزيرة المحيط الهندي في 25 يوليو مما أدى لوفاتها.

قالت الشرطة البريطانية، أنه تم العثور على جثة الطالبة "ألانا كوتلاند" البالغة من العمر (19 عامًا) من قِبل قبيلة محليّة في مدغشقر بعد أن انضم القرويون إلى عمليات البحث التي استمرت 12 يومًا.

وبحسب بيان صادر عن الشرطة: "كانت كوتلاند على اتصال دائم بوالديها وكانت في طريقها إلى المنزل عبر المطار الرئيسي للجزيرة، لكن التحقيقات الأولية تشير الى أن شبهة انتحار وراء القضية".

وكانت "كوتلاند" التي بدأت لتوها رحلة بحثية مستقلة في البلاد، تعاني من تأثيرات سلبية بسبب الأدوية الموصوفة لعلاجها، حيث يقوم المحققون بالتحقيق فيما إذا كانت قد أصيبت بردة فعل شديدة أو حساسية بسبب الأدوية المضادة للملاريا.

وقال القرويون المحليون الذين ساعدوا في عمليات البحث أنهم وجدوا جثة "كوتلاند" في منطقة نائية تسمى "سافانا" وهي منطقة غير صالحة للسكن لأنها مليئة بالمستنقعات والأنهار والحيوانات الخطيرة.

وأكد قائد الشرطة المحلية "سينولا نوميناهاري" لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "لقد عثروا على جثة بشرية شمال الموقع الذي سقطت فيه، وقد تم التعرف عليها من الشعر والأحذية والملابس. ثم لفوها في ورقة بلاستيكية لإعادتها إلى القرية.

 وأوضح "نوميناهاري": "كانت طائرة سيسنا C168 تقلع من أنجاجافي وعلى متنها ثلاثة أشخاص، من بينهم الراكبة روث جونسون، وألانا والطيار.

وأضاف: "بعد 10 دقائق من الرحلة، فكّت ألانا حزام المقعد الخاص بها وفتحت الباب الأيمن للطائرة وحاولت الخروج، فيما حاربت جونسون لمدة خمس دقائق في محاولة لمنع ألانا من القفز، ولكن عندما استنفدت قواها، تركت المكان. ثم قفزت ألانا عن عمد من الطائرة وعلى ارتفاع 1130 مترًا فوق مستوى سطح البحر".

فيما أشادت أسرتها بقولها: "كانت ابنتنا ألانا شابة مشرقة ومستقلة وتسعى دائمًا إلى توسيع معرفتها وخبرتها بأفضل الطرق الممكنة، كانت محبوبة ونالت إعجاب كل من عرفوها".

وتابعت: "كانت متحمسة بشكل خاص للشروع في المرحلة التالية من تعليمها، في فترة التدريب في مدغشقر حيث كانت تكمل دراستها في العلوم الطبيعية. إننا نشعر بالحزن إزاء فقدان ابنتنا الرائعة والجميلة، التي كانت تنير كل غرفة كانت تسير فيها، وجعلت الناس يبتسمون بمجرد وجودها هناك".

وأكد أفراد الأسرة إن طالبة السنة الثانية: "اغتنمت كل الفرص التي قُدمت لها بحماس وإحساس بالمغامرة، وكانت في مدغشقر لاستكمال دراساتها في العلوم الطبيعية".

لمزيد من اختيار المحرر:

بالصور: نهاية مُروّعة لملكة جمال أمريكية!