عندما تزوجت الأوغندية "سافينا ناموكوايا" من "بادرو والوسيمبي" عام 1996 كانت رغبتها الوحيدة هي أن يكون لديها طفل واحد على الأقل، لكن حلمها في الأمومة لم يتحقق طوال الـ24 عامًا الماضيين.
وعندما حاولت "سافينا" إنجاب طفل في زواجها الأول مع رجل آخر في الفترة ما بين 1973 و1990، عانت من حمل خارج الرحم وهو ما تسبب في انهيار زواجها منه.
وبعد سنوات تزوجت "سافينا" التي تقيم في قرية نوندا في مقاطعة كالونجو الأوغندية، مرة أخرى، واستأنفت محاولاتها في الإنجاب من زوجها "بدرو"، غير أن محاولاتها المستمرة باءت بالفشل حتى وصلت إلى سن اليأس في سن الخامسة والأربعين.
وفي مارس من العام الماضي، شجع الأطباء في مستشفى النساء الدولي ومركز الخصوبة في بوكوتو، كمبالا، "سافينا" التي بلغت الـ63 من عمرها، على تجريب التلقيح الاصطناعي عسى أن تحقق أمنيتها في الإنجاب.
لكن الأمل دائمًا مرتبط بالصبر، فقد أذهلت "سافينا"، والتي تبلغ اليوم من العمر 64 عامًا، الأطباء بالصدمة بعدما أنجبت طفلتها الأولى بعد عشرات السنوات من محاولات فاشلة للإنجاب.
ففي مارس من العام الماضي، شجعها الأطباء في مستشفى النساء الدولي ومركز الخصوبة في بوكوتو، كمبالا، على تجريب التلقيح الاصطناعي عسى أن تحقق أمنيتها في الإنجاب.
وفي يوم الخميس 25 يونيو 2020، أنجبت السيدة "سافينا" طفلتها الأولى في مستشفى ماساكا الإقليمي للإحالة.
لمزيد من اختيار المحرر:
"الحمد لله" بدلًا من "الصلاة في بيوتكم".. الأردن يفتح أبوابه أمام المصلين