أعلنت دار "كريستيز" الأمريكية للمزاد العلني عن بيع ساعة رولكس – Rolex بمبلغ 189 ألف دولار أمريكي كاشفة عن تفاصيل مشوقة مرتبطة بهذه الساعة تحديدًا.
وذكرت الدار أن ما يميّز هذه الساعة هي أنها كانت ملك سجين بريطاني ارتداها أثناء هروبه من معسكر شتالاغ لوفت 3 النازي خلال الحرب العالمية الثانية وتحديدًا عام 1944.
وأشارت دار "كريستيز" إلى أن الملازم الأول في سلاح الجو الملكي البريطاني "جيرالد ايمسون" كان يرتدي هذه ساعة رولكس حين هرب برفقة مجموعة من جنود دول الحلفاء من معسكر الاعتقال الألماني في زاغان بمنطقة سيليزيا البولندية في حدثٍ سمُي لاحقًا بـ"الهروب العظيم".

وكان الضابط البريطاني "ايمسون" يرتدي هذه الساعة ليلة 24 آذار 1944 عندما نفذ عدد من جنود الحلفاء عملية هروب جريئة استوحى منها الفيلم الأميركي الشهير "الهروب العظيم" عام 1963 للمخرج الأميركي جون ستورجس ومن بطولة الممثل ستيف مكوين.
وذكرت الدار بأن "ايمسون" كان قد طلب هذه الساعة من شركة "رولكس" في سويسرا التي أرسلت إليه عبر الصليب الأحمر إلى المعسكر الواقع قرب مدينو زاغان البولندية حاليًا.
ساعة رولكس و الهروب العظيم
كان لساعة رولكس الفولاذية، ذات اللون الأسود والعقارب المضيئة، دور أساسي في تخطيط وتنفيذ عملية "الهروب العظيم" إذ أتاحت احتساب الوقت الذي يحتاج إليه السجناء لاجتياز المسافة بين الحفرة والغابة عبر الأنفاق وتحديد الوقت الذي تستغرقه دوريات حراس المعسكر.
وحرص "ايمسون" على وضع ساعة رولكس خلال انتظاره دوره للفرار، وكان ترتيبه 172 في الطابور على الرغم من أنه لم ينجح في تحقيق الهدف والهروب من السجن إذ أعيد اعتقال جميع الرجال الفارين باستثناء ثلاثة، وأعدِم خمسون منهم.
وعند انتهاء النزاع، أُطلق سراح إيمسون من معسكر آخر لسجناء الحرب سنة 1945، ووضع الساعة حتى وفاته عام 2003 وكان في الخامسة والثمانين.
وبيعت ساعة رولكس للمرة الأولى في مزاد في بريطانيا عام 2013. وفي مزاد الخميس، بيعت مقابل 189 ألف دولار مع عدد من القطع الأخرى، بينها صافرة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
الهروب العظيم
خطط مجموعة من الجنود من ضباط دول التحالف والمعتقلون كسجناء حرب الهروب من إحدى المعتقلات النازية المخصص للطيارين وهو معتقل شتالاج لوفت 3.
وتم حفر ثلاثة أنفاق اكتشف أحدها قبل إكمال العمل عليه بقليل، كان المعتقلون يقومون بالتخلص من التراب المستخرج من الأنفاق عن طريق وضعه في أكياس صغيرة مخبأة في بناطيلهم ثم يقومون بالتجوال حول المعتقل ورمي التراب عن طريق فتح الأكياس التي كانت مثبتة بدبوس صغير.
هرب فعلا من المعتقل 76 شخصًا من أصل 200 حيث وقعت غارة جوية في نفس الوقت، ولم ينجح فعلًا في الفرار خارج ألمانيا إلا ثلاثة من المعتقلين وهم نرويجيان اسمهما بر برغسلاند وجينس مولر اللذان هربا إلى السويد والهولندي برام فان در ستوك الذي تمكن من الفرار إلى إسبانيا.
وتم إعدام خمسين من المعتقلين من قبل الجستابو مما يخالف اتفاقية جنيف، ولاحقًا تم التحقيق في الموضوع وحوكم بعض المسؤولين عن هذه الجريمة وتم إعدام بعضهم.
الصور الأولى من حفل زواج سميحة الفايز من زيد سمير الرفاعي
الفاشنيستا السعودية زفاف يوشا عبدالعزيز تدخل القفص الذهبي
متحول جنسي ينشر فيديو ولادته في غرفة العمليات