ما حقيقة انتحار داني ألفيس في السجن؟

تاريخ النشر: 10 مارس 2024 - 07:13 GMT
داني ألفيس
داني ألفيس

أفاد ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم أن اللاعب السابق في المنتخب البرازيلي لكرة القدم داني ألفيس قد أقدم على الانتحار داخل السجن، حيث يقضي عقوبة الحبس 4 سنوات ونصف السنة في إسبانيا بتهمة الاغتصاب.

وبدأت أنباء انتحار داني ألفيس بالانتشار في منصات التواصل الاجتماعي مساء السبت، دون الاستناد إلى تصريحٍ رسميّ من قِبل عائلة اللاعب السابق أو حتى من محاميه أو ممثليه الإعلاميين.

وزعم متدولو هذه الأنباء بأنهم حصلوا عليها من قِبل بابلو ألبوكراكي، الذي كتب عبر حسابه الرسمي في منصة إكس مساء السبت: "بحسب ما وصلني من معلومات فقد قام دانييل ألفيس بقتل نفسه داخل السجن".

ما حقيقة انتحار داني ألفيس؟

ما حقيقة انتحار داني ألفيس؟

وبعد انتشار الخبر حول العال، أفاد الصحفي البرازيلي مارسيلو بيشلر، أن ممثلي دانييل ألفيس، بعد التحدث مع أحد المحامين، دحضوا شائعات مفادها أن اللاعب قد أقدم على الانتحار في زنزانته حيث يقضي محكوميته بتهمة اغتصاب شابة إسبانية.

من جانبها، ذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، أنه لا يوجد حتى الآن تأكيد رسمي يدعم هذه المعلومات، بالإضافة إلى عدم صدور أي بيان رسمي من الجهات المعنية أو المقربين من داني ألفيس يؤكد أو ينفي هذه الشائعات. 
 

محاكمة داني ألفيس 

يذكر أنه في 22 فبراير الماضي، قضت محكمة في برشلونة بسجن نجم كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس 4 سنوات وستة أشهر لاعتداءه جنسيًا على فتاة عشرينية داخل ملهى ليلي في إسبانيا.

وبعد سلسلة من الجلسات عُقدت على مدى ثلاثة أيام الشهر الماضي، طلب المدعون العامون بإصدار حكم بالسجن على ألفيس لمدة تسع سنوات عليه، بينما أراد المحامون الذين يمثلون متهمه الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، إلا أنهم قرروا بالنهاية أن الحكم سيصل إلى 4 سنوات وستة أشهر.

في حين طلب دفاع ألفيس تبرئته من التهمة الموجهة ضده، أو الحكم عليه بالسجن لمدة عام في حالة إدانته بالإضافة إلى تعويض قدره 50 ألف يورو (54 ألف دولار) للضحية.

يذكر أن لاعب برشلونة السابق داني ألفيس مسجون منذ 20 يناير 2023، في سجن بريانز 2 بالقرب من مدريد، ورُفضت طلباته للإفراج بكفالة لأن المحكمة اعتبرته خطرًا على المجتمع. 

وكشفت التقارير بأن اللاعب البرازيلي يواجه أدلة علمية مدعمة بمقاطع فيديو، فضلًا عن روايات شهود عيان كانوا في المكان لحظة وقوع الاعتداء.

ولا تقوم البرازيل عادة بتسليم مواطنيها عندما يُحكم عليهم في بلدان أخرى.


 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن