البوابة - تواصل جلالة الملكة رانيا خطواتها الدؤوبة في العمل والعطاء وتحقيق الإنجازات المحملة بنجاحات حقيقة لامست فيها كافة فئات المجتمع الأردني وأحدت تغيرات نوعية هامة خاصة في مبادرات دعم المرأة الأردنية اقتصاديًا وتحسين حياة سيدات المجتمعات.
وانطلاقًا من مساعيها الحثيثة لتمكين المرأة الأردنية، توجهت جلالة الملكة رانيا، الأربعاء، نحو محافظة إربد، شمالي العاصمة الأردنية عمان، وزارت المطبخ الإنتاجي للسيدة فريال الكوفحي.
وحرصًا منها على دعم الأفكار التي تسعى لتمكين المرأة اقتصاديًا وتحسين حياة سيدات المجتمعات المحلية، حرصت الملكة رانيا على زيارة المطبخ الإنتاجي الواقع في منزل السيدة الكوفحي في قرية حَور التابعة للواء قصبة اربد، حيث يعمل إلى جانبها عدد من سيدات القرية إلى جانب لاجئات سوريات، تم تدريبهن على أكلات المطبخ التراثي الأردني.
وخلال لقاء جمعها بالملكة رانيا، تحدثت الكوفحي عن فكرة المطبخ وكيف عملت على توسيعه في عام 2015 حيث قدمت لمشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وساعدها الدعم في حينها على الانتقال إلى مطبخ أكبر وأفضل تجهيزاً وزيادة عدد النساء العاملات فيه.
وحرصت الملكة رانيا على التواجد بين السيدات المستفيدات من العمل في المطبخ الإنتاجي اللاتي كشفن لهاالأثر الذي لمسنه على أسرهن وعلى المجتمع، حيث ساهم المطبخ في نشر المعرفة بالتراث والمطبخ الأردني والاطلاع على جمال القرية التي تسكنها.
مطبخ فريال الإنتاجي يحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا
وانتهزت السيدة الكوفحي وسيدات المطبخ الإنتاجي، تواجد الملكة رانيا في مطبخها الإنتاجي من أجل الاحتفال بميلادها الـ53، الذي يصادف في 31 أغسطس، حيث تفاعلت الملكة رانيا وأطفأت الشموع بينهن.
من جهتها، أعربت جلالتها عن إعجابها بالحماس والالتزام في العمل من قبل السيدة الكوفحي وأسرتها والسيدات العاملات لديها، حيث أوعزت بتقديم الدعم لها لتوسيع عملها وإعادة افتتاح مطبخها في مكان أوسع لتشغيل عدد أكبر من السيدات والشباب من المجتمع المحلي.
الملكة رانيا تتصدر قائمة "هاربر بازار" للشخصيات النسائية الأبرز في الشرق الأوسط وشمال إفريقياكما شوهدت الملكة رانيا وهي تشارك في صنع المكمورة، وهي جزء من التجربة التي تقدمها الكوفحي للسياح من الأردن والعالم، واطلعت جلالتها في الخيمة الرئيسية على منتجات محلية.
يذكر أن شهرة مطبخ فريال وصلت لعدد من الطهاة المشهورين مثل الطاهي الاسكتلندي غوردن رامزي وأبو جوليا الذين زاراها هذا الصيف، بالإضافة إلى استقبالها للعديد من الأفواج السياحية من داخل وخارج الأردن.
