يواصل لاعب كرة القدم الهولندي من أصل مغربي أنور الغازي التعبير عن دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية رغم خسارته لعقده الاحترافي مع نادي ماينتس الألماني بسبب منشوراته المؤيدة للشعب الفلسطيني.
وتأكيدًا منه على عدم شعوره بالندم لتأييده الشعب الفلسطيني في نضاله أمام المحتل الغاشم، نشر اللاعب المحترف أمس مقطع فيديو عبّر من خلاله عن موقفه الداعم مع أطفال غزة، الذين يتعرضون منذ السابع من أكتوبر الماضي لإبادة جماعية.
وقال الغازي في الفيديو: "لا أندم ولست خائفًا على مركزي، لن أبتعد عما قلته وما أقف من أجله، سأبقى حتى آخر نفس من أجل الإنسانية والمظلومين، لأطفال غزة أحبكم وسأقف دائمًا من أجلكم".
وأشار الغازي في الفيديو إلى مؤسسة "نجوم الرياضة - Nujum Sports"، وهي مؤسسة خيرية تدعم الرياضيين المسلمين على جميع المستويات.
مباراة خيرية لصالح أطفال غزة
كما انضم اللاعب المحترف إلى المباراة الخاصة التي أقيمت في لندن قبل أيام لجمع الأموال لأطفال غزة، إلى جانب عدد من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين بما في ذلك لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز واللاعبين الدوليين.
وضم فريق الغازي كل من دوني فان دي بيك من مانشستر يونايتد، وحمزة شودري، الذي يلعب لفريق ليستر سيتي، وآداما تراوري لاعب فولهام، والعراقي الدولي زيدان إقبال، من إف سي أوتريخت.
وواجه فريق الغازي فريق يضم مهاجم ليفربول السابق والمنتخب الإنجليزي الدولي إميل هيسكي، وسام مرسي لاعب إيبسويتش تاون، وهو لاعب دولي مصري، كما يضم لاعبي المنتخب الجزائري رايس مبولحي وعدلين قديورة.
ناد ألماني يوقف أنور الغازي لاتخاذه موقفًا داعمًا لفلسطين
قرر نادي ماينتس الألماني لكرة القدم إيقاف مهاجمه الدولي الهولندي من أصل مغربي أنور الغازي بسبب موقفه الداعم لفلسطين.
وقال ماينتس في قرار إيقاف لاعبه: "يعفي أنور الغازي من التدريبات والمباريات. هذا رد على منشور تم حذفه بعدما نشره اللاعب البالغ من العمر 28 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأحد".
وكان الغازي قد قال في منشوره الداعم للفلسطينيين على إنستغرام "إنها ليست حربًا، عندما يقوم طرف بقطع المياه، والغذاء والكهرباء عن طرف آخر، فهذه ليست حربًا، عندما يملك طرف أسلحة نووية، فهذه ليست حربًا".
وتابع: "عندما يتم تمويل طرف بمليارات الدولارات، فهذه ليست حربا. عندما يقوم طرف باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة عن الآخر، فهذه ليست حربًا… هذا ليس صراعًا وهذه ليست حربًا. ما نشهده الآن بشكل حيّ هو إبادة جماعية ودمار شامل".
وختم "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة".
