أعاد مشهد الطفل المغربي ريان، العالق في بئر عمقها 30 مترًا منذ يومين، قصة الطفلة لمى الروقي إلى أذهان السعوديين والتي خسرت حياتها بعد أن أمضت 13 يومًا في بئرٍ عميق في حادثة هزت الشارع السعودي.
وتعود قصة الطفلة الراحة لمى الروقي إلى يوليو من العام الماضي حين سقطت في أحد الأبار عندما كانت ترافق عائلتها في رحلة ترفيهية إلى مدينة تبوك وتحديدًا في وادي الأسمر وعلقت هناك لمدة 13 يومًا.

وقال والد الطفلة لمى حينها تفاصيل ذلك اليوم المشؤوم حين ذهبت ابنتاه الصغيرتان للعلب بعيدًا عن والديهما، وهما شوق البالغة من العمر 8 أعوام، ولمى البالغة 6 أعوام، وبعد برهة عادت شوق وهي تصرخ وتبكي لتخبر والدها أن أختها سقطت في البئر.
#انقذوا_ريان
— SA?? (@sa11_2019) February 3, 2022
تذكرت لمى الروقي
الله يرحمك يا لمى
خلي الاحزان في صدر التراب
واصعدي بإحساس قلبك للسماء
أنتي اطهر من رقى حتى السحاب
جنة الفردوس بيتك يا لمى pic.twitter.com/gJ8jyVuXfh
#انقذوا_ريان
— عذبه | adhbh?. (@adhbh__) February 3, 2022
ريان قصته نفس قصة لمى الروقي بالضبط الوقت يعيد نفسه ?.
اكثر شي بكيت عليه تذكرت ايامها لمى الروقي كنت انام متأخر اتابع اخبارهم واول مااصحى اركض للتلفزيون اشوف اي خبر عنها ??? ما انسى لقطه ابوها يوم يفر الخبز والاكل لها عساس اذا عايشه تأكل ?? pic.twitter.com/g5XoLKPehR
— ?????? (@xr_iiii26) September 30, 2021
وحيث ذهب والدها ليعاين المكان وجد أن ابنته سقطت في فتحة كبيرة وسط أكوامٍ من الرمل والتراب، وسارع للتواصل من فرق الدفاع المدني التي تدخلت من فورها لإنقاذ ابنته.

وأكد والد الفتاة أن الحادثة وقعت عند تمام الساعة الـ 3 و 45 دقيقة من بعد ظهر يوم الجمعة، الواقع في الـ9 من يوليو الماضي، مشيرًا أن هذه هي إرادة الله وأنه راضٍ بمصابه، فلا راد لقضاء الله وقدره.
وشدد الروقي على ضرورة اهتمام الجهات المعنية في البلاد في مثل القضايا، حيث أنه يجب وضع اللافتات وإشارات التحذير التي تنبه الناس بوجود مثل هذه الأمور الخطرة في كافة أرجاء البلاد، لتلافي تكرار هذه المصائب التي تقسم ظهر الأهالي.
محاولات إنقاذ لمى الروقي
تدخلت فرق الإنقاذ والجهات المعنية في عملية إنقاذ لمى والتي استمرت لأيام، كما عرضت شركتا أرامكو ومعادن تقديم المساعدة، وتبين لهم أن البئر عبارة فتحة ضيقة وبعمق وصل إلى 30 متر، ولا يتجاوز قطر البئر الـ50 سنتمتر، على النحو الذي تصعب معه محاولات الدخول لانتشال الطفلة.
واضطر حينها عمال فرق الإنقاذ لحفر بئر موازٍ تمامًا للبئر الذي سقطت به الصغيرة، وسط حذر شديد جراء التخوف من سقوط الطفلة لمسافة أطول في البئر، فهي عالقة على حوافه وبعمق الـ30 متر.
وبعد مضي 13 يوم على سقوط الطفلة في البئر، صرح الناطق الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك، العقيد ممدوح العنزي، بوجود مؤشرات قوية تؤكد الوصول لمكان قريب من جثة الفتاة تتمثل بالرائحة القوية المنبعثة من الجثة جراء تحللها، إلا أنه لم يتم العثور بشكل فعلي وملموس على الطفلة.
لحظة خروج جثة لمى الروقي
بعد مضي 20 يومًا متواصلة من العمل المضني، تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول للمستوى المطلوب من الحفر، وتم فتح الممر الواصل بين البئرين، حيث تم انتشال جثة لمى الروقي وتحويلها إلى مشافي الطب الشرعي لتحليلها على الفور.
انقذوا ريان

يذكر أن الشارع المغربي يعيش منذ يوم الثلاثاء الماضي لحظات صعبة بعد إعلان سقوط الطفل ريان (5 أعوام) بإحدى الآبار بإقليم شفشاون شمالي البلاد، وسط محاولات حثيثة لإنقاذه استمرت لأكثر من يوم ولا تزال متواصلة.
وذكرت وسائل إعلام مغربية ونشطاء من موقع الحادثة أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة. وربطت فرق الإنقاذ من الوقاية المدنية المغربية هاتفًا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر للتأكد من أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة.
الأول من رجب عيد ميلاد نصف السعوديين .. كل عام وأنتم بخير
بيتزا ألمانية تحمل اسم "شامبينونز ليج" .. وهذا موقف الـ"يويفا"
هدايا الفلانتين للرجالة بقت غريبة جدًا .. واللانجيري ليس حكرًا على النساء!