يبدو أننا لم نعد في مأمن من آثار الظواهر الطبيعية حتى الرياح والعواصف وغيرها، فقد تسببت العاصفة "غلوريا" التي ضربت شرق إسبانيا بقتل 3 أشخاص وحرمان ما يقرب من 200 ألف تلميذ من الدروس خلال اليومين الماضيين.
وقال متحدث باسم مجلس بلدية غانديا في منطقة فالنسيا شرق إسبانيا إنّه تمّ العثور في حديقة عامة في المدينة صباح الثلاثاء على "امرأة مشرّدة تبلغ من العمر 54 عامًا وتحمل الجنسية الرومانية جثّة هامدة، في وفاة نجمت على ما يبدو عن البرد الشديد".
@ecazatormentas Playa de la Malva Rosa ( Valencia )está noche. Video de Amelia Cortés. pic.twitter.com/ODk6urkboZ
— DiegoDidac (@DiegoOsuna2) January 20, 2020
من جانبه قال رئيس بلدية بيدرو برناردو "دافيد سيغوفيا" إنّه تمّ العثور على "إسباني يبلغ من العمر 63 عامًا جثة هامدة "بعد ظهر الأحد" في البلدة الواقعة في وسط البلاد، مشيرًا إلى أنّ الضحية كان مصابًا بجروح في رأسه ناجمة عن سقوط قرميد منزله عليه بسبب الثلوج".
ومساء الإثنين أفادت وسائل إعلام في منطقة فالنسيا أنّ رجلًا يبلغ من العمر 71 عامًا قضى من جراء الصقيع في إحدى بلدات المنطقة.
كما وضعت السلطات قسمًا كبيرًا من شرق أسبانيا (إقليم كاتالونيا ومنطقة فالنسيا) وكذلك أرخبيل الباليار في حالة تأهّب حمراء أو برتقالية بسبب هذه العاصفة التي تسبّبت بهبوب رياح قوية وسقوط ثلوج.
وفي منطقة فالنسيا، قرّرت 194 بلدية إغلاق المدارس الإثنين، مما أبقى حوالى 200 ألف تلميذ في بيوتهم، في حين تعطلت حركة المرور على العديد من الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية بسبب سوء الاحوال الجوية.
لمزيد من اختيار المحرر:
نفوق ملكة جمال الفيلة بسيرلانكا بعد أن كسبت تعاطف العالم بهيكلها العظمي