أثار لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال سالم الدوسري جدلًا لدى الجماهير السعودية بعدما ظهر في مقطع فيديو مرتديًا معطفًا من دار بالنسياغا المُتهمة بالترويج للعبودية واستغلال الأطفال جنسيًا وممارسة الجنس مع القُصّر.
وبعدما تعاطف جمهور الأخضر مع دموع الدوسري لخروج المنتخب السعودي من كأس العالم، شن كثيرون هجومًا حادًا على اللاعب السعودي لارتداءه معطفًا يحمل اسم وشعار العلامة المثيرة للجدل ضاربًا بعرض الحائط حملة المقاطعة التي انطلقت ضدها في نوفمبر الماضي.

سالم الدوسري بمعطف بالنسياغا (تويتر hilalstuff@)
سالم الدوسري بمعطف بالنسياغا
وظهر الدوسري في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لنادي الهلال السعودي لكرة القدم على موقع التدوين "تويتر" مستمتعًا بالأجواء الماطرة التي تشهدها الرياض مرتديًا معطفًا أبيض اللون حمل طبعة واسم دار بالنسياغا بالخط العريض.
وطالبت الجماهير السعودية من حساب نادي الهلال على "تويتر" حذف مقطع فيديو سالم الدوسري ووصفه بـ"غير اللائق" خاصة وأنه تزامن مع الزوبعة التي أحدثتها علامة بالنسياغا بحملة إعلانية تضمنت رسائل مبطنة روجت من خلالها للعبودية واستغلال الأطفال جنسيًا وفي المحتوى الإباحي.
كما طالب عدد من المغردين من الدوسري الاعتذار عن ارتدائه للعلامة التجارية الشهيرة، فيما دافع كثيرون عن اللاعب السعودي بقولهم إنه ليس لديه أدنى فكرة عما يجري لانشغاله بالتحضير لكأس العالم ضمن صفوف المنتخب السعودي خلال تلك الفترة التي انطلقت فيها حملة المقاطعة.


فضيحة بالنسياغا
أثارت دار بالنسياغا للأزياء زوبعة في حملتها الإعلانية لمجموعة ربيع 2023 لملابس الأطفال بطريقة لا تتناسب أبدًا مع الأطفال لما تضمنته من مفاهيم شاذة حرصت على تواجدها في الصور.
وتضمن الحملة الإعلانية بالنسياغا صورتين لفتاتين صغيرتين تحملان حيوانات محشوة ترتدي أحزمة، على غرار ألبسة BDSM والتي تعني الهيمنة والاستسلام والسادية والماسوشية التي تشير إلى نوع من التفضيلات الجنسية التي تتعلق بالتمتع بالسيطرة الجسدية والتحكم النفسي والألم.

أما عيون الدمية كانت على غرار "عيون الدببة -Panda Eyes" والتي تقوم فكرتها على تعذيب الشخص بالجلد والضرب أثناء إقامة العلاقة الجنسية وهذا ما يؤكد رسائل إعلان "بالنسياغا" الأخير.
كما أثار وجود كؤوس الخمر في صور تستعرض ملابس الأطفال ريبة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا عن سبب وضعها في حملة إعلانية خاصة بالأطفال.