تمكّنت طبيبة الأسنان والسبّاحة السعودية مريم بن لادن من إضافة نجاح جديد في سجل إنجازاتها الحافل بالأرقام القياسية والحصول على لقب "أول امرأة عربية وسعودية تسبح من المملكة العربية السعودية إلى مصر".
ونجحت مريم بن لادن في إكمال مهمتها بالسباحة لمسافة تصل 160 كيلومترًا من جزيرة تيران إلى شرم الشيخ عبر مياه البحر الأحمر، لتسليط الضوء على تأثير تغير المناخ على الشعاب المرجانية الهشة.
مريم صالح بن لادن
وتأتي مبادرة مريم بن لادن جزء من حملة مساعٍ دولية للتوعية حول أهمية التوعية حول الشعب المرجانية وتحديدًا قبيل انطلاق محادثات المناخ COP27 للأمم المتحدة في شرم الشيخ ، مصر.
ويُعد هذا الإنجاز ما هو إلا انتصار آخر في مسيرة بن لادن في السباحة، والتي تتألف من:
- أول امرأة عربية تسبح من أوروبا إلى آسيا في مسابقة Hellespont Open Water في تركيا.
- أول امرأة تسبح على طول نهر التايمز بأكمله في لندن في عام 2016.
- أول سباح يكمل سباقًا بطول 24 كيلومترًا من خور دبي وقناة دبي المائية في الإمارات العربية المتحدة في أقل من تسع ساعات.
مريم بن لادن على إنستغرام
ونشرت السباحة مريم صورًا من رحلتها الأخيرة وأرفقتها بتعليق: "لم أفكر مطلقًا أنني سأفعل وأسبح دون قفص يحميني من سمك القرش، لكن إخراج أنفسنا من مناطق الراحة هو ما يجعلنا أقوى".
وأعربت مريم عن شعورها بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز التاريخي باعتبارها أول امرأة سعودية وعربية تسبح من المملكة إلى مصر.
من هي مريم بن لادن
مريم صالح بن لادن
طبيبة أسنان وسباحة سعودية
دراسة مريم بن لادن
- ماجستير في طب الأسنان
- البورد الألماني في زراعة الأسنان
- بكالوريوس طب أسنان من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
مريم بن لادن تدعم اللاجئين السوريين
عملت مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكرست إنجازاتها في السباحة للاجئين السوريين ولتسليط الضوء باستمرار على محنتهم.
كما أنشأت مركزًا لطب الأسنان في مخيم الأزرق للاجئين السوريين، كما افتتحت أول مركز أسنان لها في موقع مستشفى IMC في مخيم الأزرق للاجئين في الأردن الذي يعد موطنًا لأكثر من 55000 لاجئ سوري.
وكان مركز مريم لطب الأسنان بمثابة تعاون مشترك بين الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (JHCO) ومستشفى IMC بهدف توفير رعاية الأسنان والفم - وكل ذلك مجانًا.
وكجزء من رؤيتها لمساعدة أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين تعاونت الدكتورة مريم مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) وغيرها من المنظمات غير الربحية الكبرى التي تشاركها رؤيتها وحلمها.
