أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي فتوى تحرم على كل من أصيب بمرض "كورونا المستجد" (كوفيد 19)، الذي أوزدى بحياة الآلاف حول العالم، التواجد في الأماكن العامة، أو الذهاب إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو العيدين.
كما تضمّنت الفتوى وجوب الأخذ بجميع الاحتياطات اللازمة على المصاب، بدخوله في الحجر الصحي، والتزامه بالعلاج الذي تقرره الجهات الصحية؛ حتى لا يسهم في نقل المرض إلى غيره؛ نظرًا لما تقتضيه المصلحة العامة، مع ضرورة تعاون جميع الجهات (الإماراتية)؛ للتصدي لهذا المرض.
كما رخصت الفتوى في عدم حضور صلاة الجماعة والجمعة والعيدين والتراويح لكبار وصغار السن، وصغار السن، ومن يعاني من أعراض الأمراض التنفسية، أو من مرض ضعف المناعة، ويؤدون الصلاة في بيوتهم، أو مكان تواجدهم، ويصلون صلاة الظهر بدلًا عن صلاة الجمعة، مع وجوب التزام جميع فئات وشرائح المجتمع شرعًا، بكل التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره، وعدم جواز مخالفتها.
كما أشارت الفتوى الشرعية إلى أنه "يجب شرعًا على جميع الجهات التعاون مع الجهات المختصة وتقديم الدعم اللازم لها-كل بما يخصه-للحد من انتشار المرض والقضاء عليه، ومنع نشر الشائعات المتعلقة به من خلال الاقتصار على استقاء المعلومات الرسمية من الجهات المختصة، وتفويت الفرصة على المتربّصين بأمن واستقرار الدولة عبر الشائعات التي يروجون لها".
وبشأن الحج والعمرة والزيارة النبوية، أوضح المجلس أنه "يجب على الجميع الالتزام بالتعليمات التي تصدرها حكومة السعودية، انطلاقًا من مسؤوليتها السيادية والشرعية في رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وإعانة لها في الحفاظ على صحة الجميع وسلامتهم".
لمزيد من اختيار المحرر:
انحنى زعيمها طالبًا الصفح من الشعب.. طائفة دينية سرية تعترف بنشر "كورونا" في كوريا الجنوبية