تواصل السلطات الإيرانية إحكام قبضتها على المشاركين في الاحتجاجات التي انطلقت في منتصف سبتمبر الماضي للتنديد بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الآداب كان آخرها محاكمة ستة أفراد بتهم عقوبتها قد تصل للإعدام من بينهم لاعب كرة القدم المحترف أمير نصر آزاداني.
وبحسب وكالة أنباء "ميزان"، فإن لاعب كرة القدم السابق آزادني سيلقى نفس مصير المصارع مجيد رضا رهناورد الذي تم إعدامه علنًا يوم الاثنين الماضي لمشاركته في الاحتجاجات المنددة بمقتل مهسا.
أمير نصر آزاداني
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الأمنية الإيرانية منعت المواطنين في مدينة مشهد من الدخول إلى مراسم جنازته وتوديعه الأمر الذي دفعهم إلى الاحتشاد أمام المسجد رافعين شعارات منددة بسياسية النظام الإيراني.
وبحسب التقارير المتداولة، فإن السلطات الإيرانية وجهت للاعب آزادني تهمة "المحاربة" ، أو "العداء مع الله".
من جهتها أكدت نقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيبرو" الأنباء المتداولة حول صدور حكم الإعدام بحق اللاعب أمير أزادني (26 عامًا) وأصدرت بيانًا رسميًا طالبت فيه بإلغائه.
وجاء في بيان "فيبرو" الذي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي: "تشعر فيفبرو بالصدمة والاشمئزاز من التقارير التي تفيد بأن لاعب كرة القدم المحترف أمير آزاداني يواجه عقوبة الإعدام في إيران بعد مشاركته في حملة للدفاع عن حقوق المرأة والحريات الأساسية في بلاده، نتضامن مع أمير وندعو إلى إلغاء عقوبته فورًا".
لا للإعدام
أدان الحارس علي رضا بيرانفاند عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" عقوبات الإعدام التي يتم تنفيذها حاليًا في بلاده وطالب بإلغاء الحكم الصادر بحق اللاعب أمير آزادني.
كما طالب المهاجم الإيراني علي كريمي السلطات الإيرانية إلى التراجع عن قرارها ضد اللاعبأمير آزادني، ودعمه لاعب أوساسونا السابق مسعود الشجاعي عبر مشاركته في وسم "لا للإعدام".
