سرقت الأميرة للا سلمى، الزوجة السابقة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، الأنظار لها في ظهورها النادر بجزيرة ميكانوس اليونانية رفقة ابنها الأمير مولاي الحسن وابنتها الأميرة للا خديجة.
وشوهدت الأميرة للا سلمى وهي تتجول في أزقة الجزيرة اليونانية رفقة أبنائها بإطلالة صيفية أنيقة.
ونجحت عدسات الباباراتزي في الالتقاط صورًا ومقاطع فيديو للأميرة للا سلمى وأبنائها، في حدثٍ أثار اهتمام عشاق الأحداث الملكية في المغرب والعالم.
للا سلمى في ميكانوس
وظهرت للا سلمى في ميكانوس وهي تستمتع بإجازتها على الجزيرة التي تستضيف في مثل هذا الوقت من العام مئات الآلاف من السيّاح، فيما كانت الإطلالات التي التقطتها عدسات الكاميرا تعكس أناقتها المعتادة وذوقها الرفيع في اختيار الملابس والإكسسوارات.
رغم أن اللا سلمى تُفضل العيش بعيدًا عن الأضواء، إلا أن حضورها في ميكانوس لم يمر دون ملاحظة، خاصة وأنها مُقلة في ظهورها العلني منذ انفصالها عن العاهل المغربي.
الأميرة للا سلمى تسرق الأنظار في ميكانوس
تفاعل الجمهور والإعلام بشكل واسع مع هذا الظهور، حيث عبر العديد من الجماهير ومحبي الأميرة الحسناء عن سعادتهم برؤيتها مرة أخرى.
يذكر أنه وبعد انفصالها عن الملك محمد السادس، فضلت للا سلمى الابتعاد عن الحياة العامة وقضاء وقتها مع أبنائها. رغم ذلك، يظل اهتمام الجمهور والإعلام بمتابعة أخبارها وظهورها العلني قائماً، نظراً لما تحظى به من مكانة خاصة في قلوب الكثيرين.
يبقى ظهور للا سلمى في ميكانوس دليلاً على استمرار مكانتها الخاصة في المجتمع، سواء داخل المغرب أو خارجه.
من جهتها، تناولت وسائل الإعلام المغربية الرحلة السياحية للأميرة سلمى وأبنائها، وذكرت بأن الضيوف الملكين وصولوا الجزيرة اليونانية على متن طائرة تجارية عادية بدلًا من الطائرة الملكية الخاصة.
ورافق موكب سيارات، الأميرة وولي العهد من مدرج المطار إلى الفيلا التي استأجراها للإقامة، وقد خُصصت سيارات لنقل أمتعتهما”.
طلاق الأميرة للا سلمى
في عام 2019، نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرًا أطلقت فيه لقب الأميرة الشبح على الأميرة للا سلمى، نظرًا لاختفائها عن المناسبات الرسمية في ذلك الوقت، وزعمت بأن الطلاق قد تم بينهما في 2017.
وتعقيبًا على التقرير، كان محامي القصر الملكي المغربي "إريك ديبون موريتي" قد لقبها بـ"الزوجة السابقة" للعاهل المغربي محمد السادس.
وأنكرت الصحيفة حقيقة إجبار السلطات المغربية الأميرة على العيش في المنفى، خاصة بعد ظهورها في اليونان عام 2019.
