احتفلت الأميرة غيداء طلال، زوجة الأمير طلال بن محمد ابن عم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بميلاد توأمها رجاء ومحمد الذي يصادف اليوم الأحد 13 مارس.
ونشرت الأميرة غيداء عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" صورة تجمع التوأم رجاء ومحمد وأرفقتها بعبارات مؤثرة جاء فيها: “رجاء ومحمد منذ 21 عامًا وأنتما السعادة وأملي وفخري، كل عام وأنتم بخير".
وتلقت الأميرة غيداء عددًا من التعليقات المهنئة ببلوغ توأمها الـ21 من عمرهما سائلين الله بأن يمد بعمرهما.
الأميرة غيداء

ولدت الأميرة غيداء في بيروت بتاريخ 11 يوليو 1963، لبنان لأبوين لبنانيين؛ والدها السيد هاني سلام من أسرة سلام العائلة البارزة سياسيًا في لبنان ووالدتها السيدة رجاء عرب، وهي الابنة الكبرى بين 4 أبناء.
كان جد الأميرة غيداء الأكبر، سليم علي سلام، شخصية سياسية رائدة في بيروت في مطلع القرن العشرين، إذ تقلّد العديد من المناصب، من ضمنها نائب عن منطقة بيروت في مجلس المبعوثان العثماني.
زواج الأميرة غيداء

تزوجت الأميرة غيداء من الأمير طلال بن محمد في عام 1991، وانتقلت للعيش في الأردن؛ ولهما ثلاثة أبناء هم:
- الأمير حسين بن طلال (ولد عام 1999)
- التوأم الأميرة رجاء بنت طلال، والأمير محمد بن طلال (ولدا عام 2001).
التعليم
درست الأميرة غيداء في مدرسة في بيروت في كلية البروتستانت الفرنسية، وتخرجت بشهادة البكالوريا اللبنانية والفرنسية.
كما أنهت دراستها الجامعية بدرجتي البكالوريوس والماجستير بمرتبة الشرف من كلية العلوم الدولية في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان لديها اهتمام كبير بالسياسة نتيجة معاصرتها فترة الحرب الأهلية في لبنان، فقررت متابعة دراستها في مجال السياسة الدولية والاقتصاد.
المسيرة المهنية
بدأت سمو الأميرة غيداء حياتها المهنية في العمل الصحفي في قناة "إي بي سي نيوز" التابعة لشركة الإذاعة الأمريكية في لندن قبل أن تنتقل إلى الأرجنتين لتعمل كمراسلة لصحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية.
ثم انضمت لوكالة "رويترز" في بيروت حيث قامت بتغطية الحرب اللبنانية والمشهد السياسي المتأزم في البلاد.
وكانت آخر وظيفة لها في المجال الصحفي في صحيفة فاينانشال تايمز في لندن.
بعد زواجها من الأمير طلال، كلّفها الملك الحسين بن طلال بتأسيس مكتب الإعلام الدولي في الديوان الملكي الهاشمي، وعيّنها مسؤولة صحفية له؛ حيث أشرفت على جميع الأنشطة الصحفية للملك الحسين وقادت فريقًا من الكُتاب والصحفيين الذين غطّوا النشاطات الرسمية له مثل الزيارات الرسمية والمؤتمرات الصحفية والمقابلات.
مركز الحسين للسرطان
دخلت الأميرة غيداء عالم الكفاح ضد السرطان بعد تجربة شخصية، فقد تم تشخيص زوجها الأمير طلال بن محمد بسرطان الغدد الليمفاوية بعد فترة وجيزة من زواجهما وكان عمره 26 عاما آنذاك.
استمرت هذه التجربة لمدة عامين إلى أن انتصر الأمير طلال في معركته.
في عام 2001، عينّ الملك عبد الله الثاني بن الحسين الأميرة غيداء رئيسة لهيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وخلال عملها في المؤسسة، عملت على تأسيس شراكات، ووقعت اتفاقيات مع أهم مراكز ومعاهد السرطان في العالم، بما في ذلك مركز "إم دي أندرسون" للسرطان في جامعة تكساس، والمعهد الوطني للسرطان التابع لمعهد الصحة الوطنية الأمريكية، ومستشفى "سانت جود" لأبحاث سرطانات الأطفال.
الكويت تمنع فيلم Turning Red لاحتوائه على إيحاءات عن البلوغ
"المتمردة" رهف القنون تصدر كتابًا عن قصة هروبها من السعودية
صور من عقد قران سميحة الفايز وزيد الرفاعي بقصر الأمير محمد بن طلال