قد تجني امرأة أسترالية ثروة كبيرة بعد تمكنها من العثور على مخلوق بحري غريب ألقته الأمواج على أحد شواطئ أورانجان في خليج هيرفي، جنوب كوينزلاند، يوم الجمعة.
ونشرت السيدة الأسترالية صورًا لكتلة غامضة مُغطاة بالرمل عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" مُتسائلة عما إذا كانت "أسماك حجرية ثمينة".
وأرفقت السيدة الصورة بتعليق: "خلال جولت الرياضية الصباحية: عثرت على هذا المخلوق على الشاطئ، لا أعتقد أنه العنبر الذي يخرج من جوف حوت العنبر الذي يساوي ثروة".
ومع ذلك، قال العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أن ظنون المرأة خاطئة وبأن ما عثرت عليه هو مادة الـ "Ambergris"، وهو مكوّن نادر وقيّم يُستخدم في صناعة العطور.
وتعدّ مادة الـ Ambergrisهي مادة تشبه العنبر الصلب، تحظى بتقدير كبير من قبل شركات العطور وتصل قيمتها إلى 18 جنيهًا إسترلينيًا للغرام الواحد.
فيما تساءل أحدهم: "هل هو كائن فضائي؟" بينما اقترح آخر: "هل يمكن أن يكون أرنب البحر. بحثت عن صوره وهناك بعض الصور اللطيفة الجميلة".
تفسير علمي للمخلوق الغربي
وأوضح عالم الأحياء البحرية بجامعة غريفيث، الدكتور أولاف مينيك، أن المخلوق البحري الغامض يمكن أن يكون من الغلاليات، والتي تعرف أيضًا بالقميصيات، "ولكنها ليست الغلاليات التقليدية التي نعرفها عادة عند الغوص على طول الشواطئ الصخرية أو الشعاب المرجانية. يبدو أن هذا المخلوق هو أحد الذين شكلوا مستعمرة للعديد من الغلاليات الفردية''.
وأضاف "مينيك": بمجرد وصوله إلى الشاطئ، يبدو وكأنه سائل لزج ولكن في الماء نكتشف هيكله الأكثر تعقيدًا".
وتابع: "معظم الغلاليات الفردية هي في الواقع كائنات جميلة جدًا، وتجمع ما بين الفقاريات واللافقاريات، وعلى الرغم من أنها لا تحتوي على فقرات من الناحية التقنية، إلا أنها تنتمي إلى مجموعة الحبليات (وهي مجموعة توصف في مرحلة التكوين الجيني بأنها تملك حبلا ظهريًا وحبلا عصبيًا ظهريًا مجوفًا)".
لمزيد من اختيار المحرر:
كينية تبيع زوجها الخائن لعشيقته مقابل 15 دولار.. وهذا ما فعلته بالمبلغ!
