خيم الحزن والأسى على الشارع الأردني بعد إعلان نبأ وفاة الطفلة ريم محمد الخطيب التي كان أقاربها قد ناشدوا الجهات الصحية الرسمية لإنقاذها وإخضاعها لعملية جراحية طارئة.
مأساة الطفلة ريم بدأت قبل أسابيع، حين ناشد ذووها وأقاربها العاهل الأردني عبدالله الثاني في إنقاذ الطفلة التي كانت ترقد في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في قسم العناية الحثيثة قبل فوات الأوان من استهتار الكوادر الصحية واجراءتهم التي تعرقل علاجها.
وأفاد أقاربها بأن وضعها الصحي حرج جدًا، وأنها من المفترض أن تخضع لعملية زراعة كبد بسبب تشخيصها بمرضين جينيّين أسماءهم PFIC type 1 and bile acid synthesis defect congenital 2.
ولكن وبسبب الإجراءات الحكومية من قبل وزارة الصحة الأردنية أصبح الوقت يمر من عمر الطفلة حيث، فالمرض تطور لديها بشكل سريع خلال ظرف شهر تقريبًا وسبب المرض لها انتكاسة مفاجئة.
وبعدها أطلق ذوي الطفلة ريم وسم "#انقذو_ريم" شارك فيه آلاف الأردنيين الذين طالبوا من السلطات الصحية الأردنية إنقاذ حياتها، ولكن دون استجابة حيث أعلن والدها قبل قليل نبأ وفاتها.

وشكلت وفاة الطفلة ريم صدمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن الذين عاشوا تفاصيل مرضها لحظة بلحظة ولكن دون استجابة حتى خسرت حياتها.
تخلت عن حجابها وأسدلت شعرها.. عروس داعش تثير الجدل بإطلالة جديدة وعصرية
فتاة سعودية تكشف تعرضها للتحرش ثم تختفي.. والجمهور يسأل: أين آندرو؟
اليوتيوبر السعودي زياد المسفر يدخل القفص الذهبي.. من هي العروس؟