قرر الإسبان خلال الأيام الماضية الاحتفال بطريقة عفوية في جميع شوارع إسبانيا، وذلك على خلفية انتهاء حالة الطوارئ الوطنية التي استمرت لمدة 6 أشهر لاحتواء انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ومع فرحة وتجمهر الناس بعد انتهاء حالة الطوارئ في البلاد، اضطرت الشرطة في مدريد إلى إخراج المحتفلين من ساحة بويرتا ديل سول المركزية بسبب التزاحم الذي كان موجودًا.
وشملت القرارات الجديدة في إسبانيا تخفيفًا للقيود، بحيث ستصبح المنشآت قادرة على تقديم خدماتها في المساء كما السابق وستظل مفتوحة حتى الساعة 11 مساءً، وبالنسبة للمطاعم سيظل الحد الأقصى أربعة أشخاص لكل طاولة وتناول الطعام في الأماكن المغلقة سيقتصر على 30% من السعة.
إلى جانب ما سبق، من بين القيود التخفيفة الأخرى التي أقرتها الجهات المسؤولة هي رفع الحظر على السفر عبر مناطق إسبانيا، وأيضًا تخفيف القيود على التجمعات الاجتماعية.
على الرغم من انتقادات بعض الزعماء الإقليميين ورموز المعارضة، رفض الائتلاف الحاكم من يسار الوسط الإسباني تمديد حالة الطوارئ، التي وفرت مظلة قانونية لسن إجراءات شاملة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) التي تقيد الحريات الأساسية.
وانخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في إسبانيا في الأيام الـ 14 الماضية الجمعة إلى 198 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن، على الرغم من أن وسط مدريد ومناطق الباسك الشمالية لديها أكثر من ضعف هذا المعدل.
للمزيد من اختيار المحرر اقرأ أيضًا: