في خطوةٍ تعكس التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ليطلعه على تفاصيل القضية التي أثارت جدلًا على مستوى البلدين.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، فقد أطلع الأمير عبدالعزيز نظيره الكويتية على مستجدات حادثة العثور على جثة مواطنة كويتية في في المناطق الصحراوية بالمملكة العربية السعودية، مساء أمس الاثنين.
وجاء في البيان: "معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية يتلقى اتصالًا من أخيه وزير الداخلية السعودي ليطلعه على مستجدات أحداث قضية جثه المواطنة".
وأبدى الأمير عبدالعزيز اهتمامه ومتابعته المباشرة لقضية العثور على جثة المواطنة في الصحراء القريبة من إحدى المناطق، فيما تقدم الشيخ فهد اليوسف بالشكر والعرفان إلى نظيره السعودي على سرعة الاستجابة والقيام بما يلزم لحل القضية، وتثمين التعاون المثمر الذي قامت به السلطات السعودية الشقيقة.
وعكس الاتصال الهاتفي بين المسؤولين، السعودي والكويتي، التعاون المثمر بين البلدين، والذي يعكس عمق العلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تحقيق العدالة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
ومن المؤكد أن مثل هذه الخطوات تعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الشقيقة لتحقيق العدالة وحماية المواطنين.
العثور على جثة خليجية في صحراء السعودية
أعلنت الأجهزة الأمنية السعودية عن العثور على جثة سيدة خليجية في منطقة صحراوية شمالي محافظة الجبيل الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
أوضح بيان رسمي صادر عن حساب الأمن العام السعودي في منصة "إكس" صادر مساء الاثنين أن الأجهزة الأمنية ستستكمل الإجراءات النظامية حيال الجثة التي جرى العثور عليها.
ونقل البيان الرسمي السعودي عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الشرقية ما يلي: "إشارة إلى ما تم تداوله عن اختفاء مواطنة خليجية في أحد الطرق أثناء عبور الأراضي السعودية برفقة زوجها، فإنه تم العثور عليها متوفاة في منطقة صحراوية شمالي محافظة الجبيل وجار استكمال الإجراءات النظامية حيال ذلك".
