لا يوفر الصحفي الصهيوني إيدي كوهين أي فرصة ليدلو بدلوه حول أي قضية أو واقعة تشغل الرأي العام للتعبير عن آرائه بطريقة مُسيئة وغير مهنية بهدف إثارة الجدل.
وهذه المرة اختار المدعو كوهين السخرية من الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت، وتصاعدت الجدل حول علاقتها بالفنان الأمريكي جو جوناس، وتصويرها بالمايوه.
إيدي كوهين يسخر من ليلى عبدالله

وبدلاً من التعبير عن وجهات نظره بشكل محايد، اختار كوهين السخرية والتهكم، ووصف الفنانة بألقاب مهينة مثل "الحجة".
وكتب كوهين في تغريدته: “من البارحة لليوم أغلب الإعلام العربي تلفزيونات ومواقع تواصل و صحف إلى جانب الشعوب العربية مشغولين بصور الحجة ليلى عبدالله والمطرب الامريكي جو جوناس…العرب ممكن تتحكم بعقولهم بسهولة و تُشغلهم بأتفه الأمور وتنسيهم قضاياهم المهمة بدقائق. وكمان شاهدوا صور الحجة ليلى اكبر داعمة لفلسطين".
تصرفات كوهين لا تمت للصحافة الحقيقية بأي صلة، فهو يساهم في إثارة الجدل، خاصة وأن ليلى كانت من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية وشاركت في أكثر من وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر الماضي لإبادة جماعية.
إيدي كوهين قد يظن أنه يفعل ذلك من أجل جذب الانتباه وزيادة متابعيه، لكن في الواقع، يعرضه للسخرية من قبل الجماهير العربية.
ليلى عبدالله تثير بلبلة بصورها الجريئة مع جو جوناس في اليونان

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مواعدة الممثلة ليلى عبدالله للمغني الأميركي جو جوناس.
وتظهر الصور الثنائي خلال تواجدهما معاً على البحر وهما يسبحان معا، بينما تحتضنه في صورة أخرى،
وطبيعة علاقة الثنائي غير معروفة، إلا أن المتابعين وجدوا أن جو جوناس يتابع ليلى عبدالله عبر حسابه في "إنستغرام" وكذلك الأمر بالنسبة لها.
