أعلنت عائلة المستوطنة الإسرائيلية ذات الأصول الألمانية، شاني لوك، وفاة ابنتهم بشكلٍ رسمي بعد تضارب الأنباء حول مصيرها منذ اختفاءها في السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية طوفان الأقصى التي نفذها جنود كتائب القسام في مستوطنات غلاف غزة وفي النقب.
وقالت روثي لوك، عمّة الشابة شاني لوك التي أسرتها قوات القسام، في تصريحاتٍ رسمية أن الجيش الإسرائيلي عثر على عظمة في مكان الحفل تحتوي على حمض نووي مطابق لعظم ابنة أخيها شاني.

شاني لوك قبل وبعد عملية طوفان الأقصى
وقالت روثي: "وصل الحاخام وإيز زاكا ورجل عسكري الليلة الماضية، وأبلغونا إنه تم العثور على عظم في مكان الحفل، العظمة كانت من منطقة أسفل الرأس، والتي تتطابق كليًا مع حمضها النووي، وهذا يعني بأنها قتلت بالفعل في 7 أكتوبر".
وأضافت: “في مقطع الفيديو المنتشر لشاني في الشاحنة، كانت ميتة بالفعل، إذ يمكن رؤية جرح في رأسها، إذ من المستحيل أن تكون على قيد الحياة دون هذه العظمة.".
وتابعت: "كانت عائلتها تتخبط حول مصير ابنتهم شاني لوك، كنّا نظن بأنها مصابة وتتلقى العلاج في غزة، لكن تبين بأنها قد توفيت بالفعل في ذلك اليوم".

وتابعت: "شاني كانت فتاة، وامرأة، وإنسانة تتمتع بالحرية. ولم تكن الحدود جزءاً من حياتها، كانت روحًا متحررة وفعلت كل شيء بطريقتها الخاصة. كان لديها طريقة خاصة، كانت دائمًا مختلفة، كانت تحب الرقص حقًا، روح طاهرة ونظيفة."
يذكر أن شانيا كانت ضمن مجموعة من الأشخاص التي أسرتهم كتائب القسام ممكن كانوا في حفل "نوفا الغنائي" لأجل السلام في صحراء النقب الجنوبي صباح السبت 7 أكتوبر.
وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، عن وفاة نحو 50 رهينة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأعلنت حماس أنها أسرت ما بين 200 إلى 250 في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.