في تطورٍ جديدٍ على حادثة أعمال العنف لسيدتين مخمورتين على متن الخطوط الجوية الكويتية، أخلت محكمة الجنايات سبيل المتورطتين بكفالة 1000 دينار كويتي.
ووفقًا لحساب "المجلس" المعني بالشؤون المحلية في الكويت، فقد قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيل المواطنتين المخمورتين بكفالة 1000 دينار لاتهامهن بارتكاب أعمال عنف على متن طائرة الخطوط الجوية الكويتية القادمة من تايلند، بعدما اعتدين على ضابط حماية الطائرة قبل أسابيع.
مشاجرة نسائية بين كويتيات تجبر طائرة على هبوط اضطراري
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الكويتية مطلع مايو الجاري، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية كانت في طريقها من تايلاند إلى الكويت، العودة إلى مطار بانكوك الدولي؛ حرصًا على سلامة وأمن الطائرة وركابها بسبب المشاجرة التي تضمنت تعديًا على ضابط أمن الطائرة.
وأمرت النيابة العامة بحجز المشاركات في المشاجرة بتهمة ارتكاب أعمال عنف على متن الطائرة، ومقاومة اثنتين منهن ضابط حماية الطائرة، والتعدي عليه بالسب.
وجرى استجواب المتهمات وواجهتهن بالتهم المنسوبة إليهن، وأمرت بإحالة اثنتين إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحصهما.
وأمام محكمة الجنايات، تم تقديم الأدلة والشهادات حول الواقعة، حيث تبيّن أن تصرفات السيدتين كانت تحت تأثير الكحول، مما دفع القاضي إلى اتخاذ قرار بإخلاء سبيلهما بكفالة مالية.
أثارت هذه القضية العديد من التساؤلات حول الإجراءات الأمنية على متن الطائرات وكيفية التعامل مع حالات الشغب والعنف من قبل الركاب.
وطالب بعض النشطاء بضرورة تشديد العقوبات على مثل هذه الأفعال لضمان سلامة جميع الركاب وأفراد الطاقم.
بيان الخطوط الجوية الكويتية
من جهتها، أصدرت شركة الخطوط الجوية الكويتية، في 5 مايو الجاري، بيانًا رسميًا لتوضيح مجريات الحادثة، والذي جاء فيه: "تود شركة الخطوط الجوية الكويتية التوضيح بشأن تأخر الرحلة KU414 القادمة من بانكوك في 3 مايو 2024، كان التأخير نتيجة حادثة مؤسفة على متن الطائر، حيث نشبت مشاجرة بين بضع الركاب في حالة غير طبيعية مما أثار فوضى وأثر قلق المسافرين الآخرين، ونتيجة لذلك قرر قائد الطائرة العودة إلى مطار بانكوك التزامًا بالإجراءات الأمنية لضمنان سلامة الركاب والطائرة".
