حققت أغنية "مغتصب في طريقك- A rapist in your path" انتشارًا واسعًا حول العالم حتى باتت نشيدًا للنساء المعنفات اللواتي تعرضن للاعتداءات الجنسية على اختلافها وللناشطات المدافعات عن حقوق المرأة.
وانطلقت هذه الأغنية بداية في تشيلي لتنتشر خلال ساعات قليلة على مواقع التواصل الاجتماعي ثم ذاع صيتها في مظاهرات على مستوى العالم.
وبعد وصول الأغنية الى جميع أنحاء العالم، رددت نائبات تركيات في البرلمان الأغنية الاحتجاجية ذاتها للاحتجاج على العنف ضد المرأة كما رفعن صورًا لنساء من ضحايا العنف الأسري.
After brutal crackdowns by the police on women protests in Istanbul & Ankara, women MPs from the Turkish opposition (reportedly the CHP) protest in the Turkish parliament.pic.twitter.com/SRBFa1dKy9#Kadın #KadınaŞiddeteHayır #Turkey #LasTesis
— Madhuvanthi Srinivasan | مدهوونتی شرینیوسن (@MadhuvanthiS95) December 15, 2019
وضربت حوالي ثماني نائبات تركيات من حزب الشعب الجمهوري بكفوفهن بقوة على طاولات البرلمان يوم السبت الماضي، ورددن نسخة تركية من الأغنية بينما حمل زملاء لهن نحو 20 صورة لنساء قيل إنهن قتلن في جرائم العنف الأسري.
وقالت "سيرا كاديجيل" النائبة عن الحزب، أن الهدف هو تسليط الضوء على محنة النساء اللاتي يواجهن العنف والقتل ووجهت حديثها لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو الذي كان حاضرًا في البرلمان.
وأضافت: "هناك رقصة بدأت في تشيلي لجذب الانتباه إلى العنف ضد المرأة حول العالم: لا تسييس. وتركيا، بسببكم، هي الدولة الوحيدة التي ينبغي أن تتمتع فيها بالحصانة حتى تشارك (في الاحتجاج)".
وتظهر بيانات غير رسمية لجماعة حقوقية تركية أن 440 امرأة قُتلن على أيدي رجال في البلاد العام الماضي أي أن العدد ارتفع إلى أكثر من مثليه مقارنة بعام 2012 عندما أقرت أنقرة قانونا لحماية النساء. ولا تجري تركيا إحصاءات لجرائم قتل النساء.
وتقول بعض جماعات الدفاع عن حقوق المرأة إن السبب في هذه الزيادة هو أن تركيا لا تطبق القانون.
يبدأ مطلع الأغنية بـ "لم يكن خطأي أو المكان الذي كنت فيه، أو ما كنت أرتديه، أنتَ المغتصب".
لمزيد من اختيار المحرر:
النسخة العربية من أغنية "المغتصب في طريقك" تصدح في شوارع تونس.. ورسالة شرسة للذكور