في خطوة تعكس توسعها المستمر في عالم الضيافة الفاخرة، اشترت مجموعة "إل في إم إتش" LVMH الفرنسية الفاخرة مطعمًا صغيرًا في العاصمة الفرنسية باريس يعود تاريخه إلى 100 عام.
وأعلنت الشركة، التي يمتلكها أغنى رجل في أوروبا، برنارد أرنو، أنها اشترت قبل أسابيع حصة أغلبية في مطعم Chez L’ami Louis، وهو مطعم عمره 100 عام في وسط باريس.
وصفت شركة "إل في إم إتش" المطعم بأنه "جوهرة باريسية أصيلة"، مما يعكس قيمته التاريخية والثقافية في مشهد الطهي الباريسي.
ويعتبر هذا الاستحواذ جزءاً من استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق استثماراتها في مجال الضيافة، حيث تسعى إلى تقديم تجربة فاخرة ومميزة لعملائها، سواء في مجال الموضة أو الطعام.
مطعم أثري في باريس
يتمتع مطعم Chez L’Ami Louis الصغير بسمعة كبيرة وتاريخ عريق، وقائمة مأكولات شهيّة.
ولم يتم الكشف عن الشروط المالية لهذه الصفقة، لكن من المعروف أن شركة LVMH تخطط للحفاظ على طابعها الفريد حيث يحتفل المطعم بالذكرى المئوية لتأسيسه هذا العام.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز ذات يوم مطعم L’Ami Louis بأنه "مكان صغير رث بجدران بنية مقشرة وكراسي ركيكة"، لكنه استضاف العديد من المشاهير على مر السنين، ومنهم، الممثلة والمغنية الألمانية مارلين ديتريش، والنجم ديفيد بيكهام وزوجته.
كما استضاف الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك نظيره الأمريكي بيل كلينتون هناك في عام 1999، بالإضافة إلى قائمة طويلة من مشاهير هوليوود، ومنهم:
تيم بيرتون
فرانسيس فورد كوبولا
براد بيت
جوني ديب
كما حصل المطعم على ختم موافقة غوينيث بالترو نجمة هوليود، إذ تصف شركتها GOOP لأسلوب الحياة الخاصة بها على موقعها على الإنترنت مطعم Chez L’ami Louis بأنه "واحد من أفضل المطاعم الصغيرة وأكثرها احتراماً في باريس".
وذكرت "إل في إم إتش" إن المطعم الصغير يستورد منتجاته من صغار المربين والبستانيين في السوق "الذين كانوا موالين للمطعم لعدة أجيال".
ويقع المطعم تحت إدارة شركة LVMH Hospitality Excellence، التي أضافت مؤخرًا علامة Orient Express التجارية إلى مجموعتها، وأعلنت عن خطط طموحة لإضافة المزيد من القطارات والسفن الشراعية والفنادق تحت هذه العلامة التجارية الشهيرة.
في السنوات الأخيرة، وسعت LVMH بشكل كبير من بصمتها في قطاع الضيافة من خلال استحواذها على شركة السفر الفاخرة Belmond Ltd.، مالكة قطار Venice Simplon-Orient-Express والفنادق بما في ذلك قصر Copacabana في ريو دي جانيرو وفندق Cipriani في البندقية، مقابل 2.6 مليار دولار نقدًا.
