MAD Solutions وأفلام مصر العالمية MIF تتعاونان في توزيع الفيل الأزرق 2 دولياً

كشفت شركتا MAD Solutions وأفلام مصر العالمية MIF عن تعاونهمافي توزيع فيلم الفيل الأزرق 2 في دور العرض السينمائي دولياً، وهو التعاون الأول من نوعه بين الشركتين. وتقع أحداث هذا الجزء بعد مرور 5 سنوات على أحداث الجزء الأول، كما تحمل حبكة درامية مغايرة تماماً للجزء السابق.

يأتي هذا بعد تحقيق الفيلم نجاحاً غير مسبوق في شباك التذاكر المصري وتخطت إيراداته 100 مليون جنيه لأول مرة بتاريخ السينما المصرية. وقد تم توزيع الفيلم مع بداية عرضه في 100 دور عرض سينمائية على مستوى الجمهورية، كما يُعرض حالياً في الإمارات، السعودية، الأردن، لبنان وسوريا. 

يقول رمزي خوري نائب المدير الإداري لشركة أفلام مصر العالمية MIF "منذ فترة طويلة ونحن- كقائمين على إدارة الشركة- نرى أن الأفلام المصرية السائدة تحظى بجاذبية دولية كبيرة، ولكنها مع ذلك لم تحظى بالتوزيع الدولي المناسب الذي تستحقه بعد. ونحن نعتقد أن الفائدة العائدة من توسع شركة MAD الكبيرفي السوق الدولية، بالإضافة إلى خبرتها التسويقية الواسعة في مجال الترفيه المصري سيساعد في وضع المحتوى المصري في المكانة التي يستحقها. وليس هناك أفضل من الفيلم المصري الأعلى على الإطلاق من حيث الإيرادات كنقطة انطلاق لهذا التعاون."

من جانبه، قال علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions "التعاون مع شركة أفلام مصر العالمية خطوة جديدة نحو تحقيق أهدافنا في فتح قنوات توزيع دولية جديدة لجميع أنواع الأفلام المحلية عالية الجودة في المنطقة وخارجها. ويمكن لهذا أن يفتح أسواق غير مكتشفة للأفلام المصرية والعربية، ويساعد في صعود الأفلام العربية من مختلف التصنيفات إلى الساحة الدولية".

وأثبت نجاح سلسلة الفيل الأزرق بجزئيها الأول والثاني تعطش الجمهور المصري لنوع أفلام الرعب حيث تخطت الصفحة الرسمية للفيلم 600 ألف متابع، وهي النسبة الأعلى بين الصفحات الرسمية للأفلام المصرية، كما تخطى الإعلان الرسمي للجزء الثاني 20 مليون مشاهدة.

أما عن أحداث الفيل الأزرق 2 فتدور بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتم استدعاء د. يحيى راشد لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقي هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.

الجزء الثاني من الفيل الأزرق يضم فريق ونجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم المخرج مروان حامد، المؤلف أحمد مراد، ومدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية، إضافة إلى المنتج أحمد بدوي مديرشركةسينرجي فيلمز التي أسسها المنتج تامر مرسي.

باقتران اسمه كواحد من أشهر المخرجين المصريين الشباب الذي حقق نجاحا ملحوظًا في العديد من الأعمال، يصل رصيد مروان من الأفلام التي أخرجها إلى خمسة أفلام روائية، حققت إيرادات تتجاوز 20 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وحصدت أكثر من 30 جائزة. تشمل هذه الأفلام عمارة يقوبيان (2006)، وابراهيم الأبيض (2009)، والفيل الأزرق (2014). وعن الفيل الأزرق نال مروان العديد من الجوائز، من ضمنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان بروكسيل السينمائي الدولية للسينما الخيالية BIFFF. ومؤخراً وضمن فاعليات حفل عشاء الجوائز Awards Dinner السادس الذي يتم تنظيمه بالعاصمة واشنطن، أعلنت جمعية إعلام أميريكا بالخارج AAM تكريمها لكل من مروان حامد ووالده السيناريست والمنتج وحيد حامد. يحظى مروان بعدد كبير من المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستجرام يصل إلى 300 ألف متابع، وهو ما يجعله واحد من أكثر المخرجين المصريين متابعة على هذه المواقع.

اشتهر أحمد مراد بكتابته للروايات الأكثر مبيعاً والتي تم تحويل أغلبها إلى أفلام سينمائية، مثل تراب الماس (2018)، والفيل الأزرق (2012). أما أولى رواياته فرتيجو (2007) فقد لاقت نجاحاً كبيراً على المستويين النقدي والجماهيري، وتم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني (2012) بطولة هند صبري. بفيلم الفيل الأزرق نجح مراد في التغلب على العقبات الدينية القديمة التي تقف في طريق إنتاج تلك النوعية من أفلام الرعب الخارق للطبيعة. ويعود السر في هذا النجاح إلى استخدامه عناصر مقبولة اجتماعياً من التراث المصري متعلقة بالسحر والشعوذة والخرافات الشيطانية، ليشكل بها البنية الأساسية لعالم الرعب الخاص بفيلمه. والجزء الجديد من الفيلم هو نص سينمائي أصيل للكاتب أحمد مراد ليس مبنياً على نص أدبي له كما هو المعتاد، ليثبت بذلك موهبته ليس فقط في كتابة الروايات، ولكن أيضًا في كتابة السيناريو السينمائي.

بمولده لعائلة فنية حيث أن والده هو المخرج الشهير محمد عبد العزيز، تميز الممثل الحاصل على الجوائز كريم عبد العزيز بموهبة استثنائية جعلته يتفوق في أداء الأدوار الكوميدية والتراجيدية والأكشن على حد سواء. فقد أكسبته أفلامه نجاحا على المستويين الجماهيري والنقدي على حد سواء. ويشمل مخزون أعماله مجموعة من الأفلام الجماهيرية الشهيرة مثل أبو علي (2005)، وواحد من الناس (2006)، وولاد العم (2009)، وفاصل ونعود (2011)، والفيل الأزرق (2014)، والتي تمكنت من السيطرة على شباك التذاكر ومكنته من حصد العديد من الجوائز.

هند صبري هي واحدة من أفضل الممثلات العربيات اللاتي يتمتعن بحضور قوي على الساحة السينمائية عربياً ودولياً. أدت أدوار في أكثر من 50 فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني، حصدت عنها أكثر من 30 جائزة. وتعد صبري واحدة من الممثلات الإناث اللاتي تفوقن في أن تتصدر شباك التذاكر السينمائية من خلال العديد من الأفلام الشهيرة، مثل عمارة يعقوبيان (2006)، وإبراهيم الأببيض (2009)، والجزيرة (2007)، والجزيرة 2 (2014)، والكنز (2017). كما عُرفت بإسهاماتها في زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية من خلال أعمالها، ففي فيلم أسماء الذي حصدت عنه خمسة جوائز لأدائها المذهل، جسدت صبري دور امرأة مصابة بفيروس نقص المناعة وما تواجهه هذه المرأة من متاعب في مجتمعها. وفي مسلسل حلاوة الدنيا لعبت دور امرأة تم تشخيصها كمريضة سرطان قبل حفل زفافها بوقت قصير، وبعد استيعابها للصدمة تبدأ في إعادة تشكيل حياتها من جديد لتقع في الحب بشكل غير متوقع. ومؤخراً تم اختيار هند صبريللانضمام للجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2019.

نيللي كريم هي واحدة من الممثلات المصريات الأكثر شهرة والتي اقترن اسمها بالعديد من الأعمال الناجحة. تضم حصيلة أعمالها العديد من الأفلام التي تعد من العلامات المميزة في شباك التذاكر السينمائية، من بينها هيبتا: المحاضرة الأخيرة (2016) الذي حصد أكثر من 26 مليون جنيه ليصبح بذلك أعلى فيلم رومانسي في شباك التذاكر في تاريخ السينما المصرية، وفيلم الفيل الأزرق. حصلت نيللي على أكثر من 25 جائزة من مهرجانات محلية وعالمية. وفي عام 2016 تم اختيارها ضمن أعضاء لجنة التحكيم بقسم آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وفي نفس العام أدت دور البطولة في فيلم اشتباك والذي شهد عرضه الأول في قسم نظرة خاصة بمهرجان كان.وتم اختياره ليمثل مصر في فئة أفضل فيلم أجنبي ضمن جوائز الأوسكار 2017. كما شاركت نيللي في العديد من الأعمال التلفزيونية الشهيرة، مثل ذات (2013)، وسجن النسا (2014)، وتحت السيطرة (2015)، وسقوط حر (2016)، ولأعلى سعر (2017)، واختفاء (2018).

أفلام مصر العالمية MIF

وقد تأسست شركة أفلام مصر العالمية على يد المخرج المصري الكبير يوسف شاهين عام 1972 كشركة لإنتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية، وتمتلك خبرة طويلة في مجالات الإنتاج والتوزيع والعروض السينمائية. كما تنشط الشركة على الساحة العالمية حيث تنخرط في العديد من الإنتاجات المشتركة المهمة.