يفتح آفاقًا جديدة للسينما العربية في مهرجان كان.. المواقع العالمية تتغنى بالفيلم السوداني وداعًا جوليا ووصلة تصفيق 10 دقائق من الجمهور

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 مايو 2023 - 09:53 GMT

يفتح آفاقًا جديدة للسينما العربية في مهرجان كان..  المواقع العالمية تتغنى بالفيلم السوداني وداعًا جوليا ووصلة تصفيق 10 دقائق من الجمهور
خلال الحدث

لم يكتف فيلم وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني بالتمثيل المشرف أو الإنجاز المُسبق الذي حققه بكونه أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي حيث ينافس الفيلم في قسم نظرة ما، بل نجح في اقتناص إشادات النقاد وخطف قلب الجمهور، فالنقاد في أهم المواقع العالمية مثل سكرين دايلي وهوليوود ريبورتز تغنوا بعبارات طويلة من الإشادة والمديح أما الجمهور فلم يستطع كبت مشاعره بالإعجاب بعد عرض الفيلم بعشر دقائق من التصفيق.

قاعة العرض امتلأت عن آخرها في عرضه الأول الذي شهد حضور أبطاله وصُناعه، كما أقيم له عرضين اليوم الأحد وسيقام له عرضًا رابع غدًا الاثنين، وقال المخرج بعد العرض "لا العسكر ولا الإسلاميين ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة" واستقبل الجمهور هذه العبارات بجولة تصفيق أخرى.

كما تم عمل لافتة إعلانية كبيرة للفيلم في مدينة كان ضمن حملة الترويج له، في سابقة هي الأولى لفيلم عربي.

وعبر موقع هوليوود ريبورترز العالمي كتبت الناقدة لوفيا جياركي "يبث فيلم وداعًا جوليا الحياة في المشكلات السودانية أمام الجماهير، توازن موهبة كردفاني الإخراجية بين الأطوار المتعددة للفيلم، إذ يعد فيلم درامي مع درجات من التشويق ونوع متفرد من الحديث السياسي يخص الفيلم وحده. وعبر أسلوبه الكلاسيكي السهل، سيقدم الفيلم المزيد من الدعم لصناعة السينما السودانية. فيما كتب الناقد هوفيك حبشيان عبر موقع إندبندنت عربية "الفيلم تجاوز كل التوقعات المنتظرة منه، والطرح الذي يأتي به الفيلم إنساني، عميق، يقفز فوق المصالح الضيقة".

الناقدة ليزا نيلسون عبر موقع سكرين دايلي قالت إنه رغم أن أحداث الفيلم قبل 15 عامًا تقريبًا إلا أنها لا تزال واقعًا حاضر حتى الآن وقد يكون أزلي، وأضافت: نجد في الفيلم العديد من الآفات المجتمعية منغمسة في الحياة اليومية السودانية بشكل اعتيادي ومترسخ، مثل العنصرية والتمييز الجنسي. وهناك مناقشة مبهرة عن حكم الإسلام في العبودية وعلاقة ذلك بكيفية التعامل مع الجنوبيين كمواطنين درجة ثانية. هذه كلها شخصيات مثيرة للاهتمام تثقلها المآزق المعقدة في الحياة".

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً

للتطهر من الإحساس بالذنب

خلفية عامة

MAD Solutions

تُعد شركة MAD Solutions أول ستوديو عربي مستقل واستشاري يقدم خدمات التسويق المتكاملة للسينما العربية وصناعة الترفيه. تحت مظلة 
MAD Solutions، تقف خمس دعامات هي:MAD Content ،MAD Marketing ،MAD Distribution ، MAD Culture وMAD Celebrity. وتساهم كلها في الترويج لجيل جديد ومثير للاهتمام من السينمائيين العرب ومواهب عالم الترفيه.
 
وتشارك MAD Solutions سنوياً في أكثر من عشرين حدثاً تتنوع بين   المهرجانات السينمائية العربية والدولية، المؤتمرات وورش العمل، ومن بينها مهرجانات كان، برلين، أبوظبي، دبي والعديد غيرهم.
 
وبجانب نهجها العصري المفعم بالحيوية خلال تعاونها مع شركائها، تفخر MAD Solutions بامتلاك أوسع وأحدث قاعدة بيانات عن صناعة السينما العربية، يتجاوز حجمها العشرين سنة من التراث الغني الذي يستمر في النمو إلى يومنا هذا، رغم التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن