هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة تنظم معرض الحفية الفني
تنظم هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة معرض الحفية الفني، في مركز الحفية لصون البيئة الجبلية، تحت شعار "بيئتي بعدستي"، بمشاركة من المنتسبين إلى مراكز الناشئة ومركز الفنون وبعض مدارس المنطقة، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10-18 عاماً، وذلك في الاول من أغسطس.
وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية: "جاء إطلاق معرض الحفية الفني بمركز الحفية لصون البيئة الجبلية، لإبراز جماليات المركز وما يحتويه من كائنات حية وطبيعة خلابة"، ولفتت إلى أن معرض الحفية الفني يستهدف هواة التصوير وفن الأعمال التشكيلية، من مركز الناشئة ومركز الفنون ومدارس المنطقة ومركز سجايا. ويهدف البرنامج إلى المساهمة في إبراز جمالية المركز، بما يحتويه من كائنات حية وغير حية، والتشجيع على إظهار المواهب، والعمل على زيادة أعداد الزوار من خلال البرامج والفعاليات الجاذبة.
ولاقت فكرة المعرض الفني تفاعلاً حيوياً كبيراً من المشاركين، الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الهيئة ودورها في مختلف المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بكيفية الربط الفعال بين عالم البيئة واكتشاف الجماليات.
وتحرص هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة على تنظيم وتنفيذ فعاليات متنوعة، تركز على مختلف المجالات البيئية، العملية والتوعوية والإبداعية، فما تملكه الهيئة من رصيد كبير في عالم البيئة يؤهلها أن تكون حاضرة وفاعلة في كل المجالات والمبادرات والأنشطة والبرامج الحيوية التي تترك أثراً إيجابياً كبيراً لدى الجمهور.
خلفية عامة
هيئة البيئة والمحميات الطبيعية
احتل الحديث عن البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية موقع الصدارة على المستوى العالمي في العقد الأخير، ولكونها سباقة في ميادين العلم والثقافة؛ فقد عمدت الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى إنشاء مؤسسة تعنى بالشأن البيئي، فكان ثمرة ذلك تأسيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.
وتهدف الهيئة إلى حماية البيئة والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي، من خلال البحث العلمي ووضع السياسات المناسبة للتوعية، ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية وضمان استغلالها لصالح الجيل الحاضر دون إهدار حق أجيال المستقبل. هذا بالإضافة إلى سعيها لتكون المصدر والمرجع الأساسي في إمارة الشارقة للمعلومات البيئية والحياة الفطرية.
كما تعتمد الهيئة مبدأ المشاركة والعمل الجماعي، بينها وبين المؤسسات العامة ذات العلاقة بشؤون البيئة، على الصعيدين العلمي والعملي وإشراك أفراد المجتمع في هذا الهدف النبيل، وهو الأساس من أجل توطين قدراتنا العلمية وتعميم المسؤولية.