نيسان تشعل الحماس في معرض اليابان للتنقّل 2025: طرازات أيقونية وابتكارات كهربائية
كشفت نيسان عن مجموعة طرازات جديدة تم اختيارها بعناية ضمن مشاركتها في معرض اليابان للتنقل 2025، بهدف تعزيز حضور العلامة في السوق المحلية. وتصدرت منصة العرض سيارات "إلجراند" الجديدة كلياً، وطراز "باترول" القوي الذي تم تأكيد إطلاقه في السوق اليابانية، بالإضافة إلى "آريا" بتحديثاتها الجديدة، وجميعها تعكس نهج نيسان الذكي في مجال التنقل والابتكار.
وتُعد هذه الطرازات الجديدة خطوة مهمة ضمن المرحلة التالية من خطة Re:Nissan الاستراتيجية، وتدعم التوجه المتجدد للعلامة نحو تقديم منتجات ذكية ومبتكرة. ويُضاف هذا الإعلان إلى إطلاق سيارة نيسان "ليف" الجديدة، وطراز "روكس" من فئة "كي"، وسيارة السيدان "سكايلاين" بتحديثات طراز عام 2026، ما يعزز من مكانة نيسان في اليابان ويدفع نحو تحقيق نموّ مستدام مستقبلاً.
خطة Re:Nissan تدخل حيّز التنفيذ
تمضي نيسان في رسم ملامح مستقبل التنقل بثقة عبر خطة Re:Nissan، والتي ترتكز على تقديم منتجات مبتكرة، وتقنيات ذكية، وتجارب لا تُنسى للعملاء. ويجسد هذا النهج التزام الشركة بالابتكار، ورضا العملاء، والنمو المستدام في السوق اليابانية والأسواق العالمية.
وفي اليابان، يشمل هذا التوجه تحديث الطرازات الأساسية، والتوسع في فئات جديدة، وطرح سيارات أيقونية "تخاطب القلب" وتلبي تطلعات العملاء، وتمثل أفضل ما تقدمه نيسان من إرث وابتكار. وبالاعتماد على تقنيات متطورة ومصممة خصيصاً لهذا الغرض، تركز نيسان على تقديم سيارات ذكية ومؤثرة، تدعم نموها المستدام محلياً وعالمياً.
الابتكار والذكاء جوهر مستقبل نيسان
أكد إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، التزامه بتحقيق أداء أقوى في الأسواق الرئيسية، قائلاً: "يشكل السوق الياباني القوي والنابض بالحيوية ركيزة أساسية لنجاح نيسان على المستوى العالمي. ونحن ملتزمون بإعادة إحياء هذا الحماس من خلال تكريم إرثنا، وطرح ’باترول‘ كطراز رائد جديد في اليابان، وتعزيز إرث ’إلجراند‘ عبر الكهربة والذكاء المتقدم، ودفع حدود التكنولوجيا مع مركباتنا الكهربائية. هدفنا هو تقديم مجموعة متنوعة من السيارات، من "روكس" الصغيرة إلى الطرازات الرائدة، التي تلبي الاحتياجات اليومية وتلهم الفخر والعاطفة."
"إلجراند" الجديدة كلياً: راحة، أمان، ومتعة للعائلات أثناء التنقّل
منذ ظهورها الأول في عام 1997، ساهمت "إلجراند" في ريادة فئة الميني فان الفاخرة في اليابان، واكتسبت سمعة طيبة بفضل مقصورتها الرحبة والفاخرة وأدائها الديناميكي. ويبني الجيل الرابع من "إلجراند" على هذا الإرث، مدعوماً بتقنيات نيسان الحديثة في المحرّكات الكهربائية وتصميم متطور يعزز متعة القيادة وراحة الركاب. ومن المقرر إطلاق الطراز الجديد في صيف 2026، ويوفر تجربة قيادة هادئة وسلسة ترتقي برحلات العائلات إلى مستويات جديدة من التميز.
تصميم يحتفي بالثقافة اليابانية
يُجسد التصميم الخارجي فلسفة نيسان "الحداثة اليابانية الخالدة"، المستوحاة من الحرف اليدوية والجماليات التقليدية، والتي يُعاد تقديمها عبر أحدث التقنيات والمواد والأساليب.
وتتميز السيارة بحضور لافت وشبك أمامي مستوحى من نمط "كوميكو" الياباني يندمج بانسيابية مع توقيع الإضاءة الأمامية. وتتضمن لوحة الألوان لون "فجر فوجي"، المستوحى من شروق الشمس فوق جبل فوجي، ولون "شيغوكو" الأحمر البنفسجي الداكن الذي يرمز إلى الأناقة والنُبل.
أما المقصورة فتضفي أجواء تشبه الصالون الخاص، حيث يمكن للركاب في الصف الثاني الاستمتاع بمقاعد الكابتن مع ميزة "انعدام الجاذبية"، والمكسوّة بجلد TailorFit المطرّز الفاخر، ولمسات التفاصيل الخشبية والنقوش مستوحاة من نمط "كوميكو" على الأبواب والمقاعد. وتكتمل فخامة التجربة مع شاشات مزدوجة مدمجة قياس 14.3 بوصة، ونظام Bose الصوتي الفاخر مع 22 مكبّر صوت، وإضاءة محيطية مع 64 لوناً تلهم الأحاسيس.
قوة، راحة، وتقنيات متقدمة
تعتمد "إلجراند" الجديدة على الجيل الثالث من نظام e-POWER الهجين من نيسان، والذي يضم محركاً جديداً مخصصاً، ووحدة نقل حركة كهربائية مدمجة بخمس وظائف في واحدة، لتحقيق أداء سلس وتشغيل أكثر هدوءاً، وكفاءة أفضل في استهلاك الوقود.
وتُعد "إلجراند" أول طراز ضمن مجموعة نيسان العالمية يتم تزويده بنسخة مطوّرة من نظام الدفع الرباعي الكهربائي
e-4ORCE، المصمم لتوفير تحكم وثبات محسنين على مختلف الطرق. ويقوم المحرك الخلفي بتقليل التمايل أثناء التسارع والتباطؤ، ما يعزز الراحة للركاب ويخفف من احتمالية الشعور بالغثيان.
وبالنسبة للسائق، يُعزز النظام متعة القيادة عبر استخدام عزم المحرك الخلفي أثناء المنعطفات. ويقلل نظام التعليق الديناميكي الذكي من تمايل الهيكل ويحافظ على توازن السيارة، لضمان تجربة قيادة أكثر سلاسة.
وسيتم تجهيز "إلجراند" بأحدث إصدار من نظام1ProPILOT ، الذي يتيح لأول مرة القيادة بدون استخدام اليدين بسرعات تقل عن 50 كم/س. كما ستتوفر تقنية ProPILOT 2.0، التي تدعم القيادة على الطرق السريعة بدون استخدام اليدين وتغيير المسارات تلقائياً، ما يجعل الرحلات الطويلة أكثر راحة ومتعة.
باترول في طريقه إلى اليابان
إلى جانب "إلجراند" الجديدة، تعتزم نيسان طرح الطراز الأسطوري باترول في السوق اليابانية خلال النصف الأول من السنة المالية 2027. ويُعد هذا الطراز الفاخر والقوي والجاهز لجميع أنواع الطرق عودة نيسان إلى فئة سيارات الدفع الرباعي الكبيرة بعد توقف إنتاج "سفاري" في عام 2007.
ويُعد باترول طرازاً يُخاطب القلب بالنسبة للشركة، ويُجسد التزام نيسان بتقديم سيارات تجمع بين القوة والصلابة والتكنولوجيا المتطورة، تلبي تنوّع التضاريس في اليابان، وتخاطب الروح المغامرة لدى السائقين.
ولا تقتصر أهمية إطلاق باترول على توسيع التشكيلة، بل تؤكد ريادة نيسان في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، ويعكس التزامها بتقديم سيارات تزرع الثقة والإثارة والتعددية، سواء على الطرق الوعرة أو في التنقل الحضري المريح.
"آريا" المحدثة: أناقة واتصال وراحة كهربائية
من المقرر طرح "آريا" المحدثة في السوق اليابانية خلال السنة المالية الحالية، وهي الآن تُعرض للمرة الأولى للجمهور بتصميم أكثر أناقة، ونظام معلومات وترفيه مدمج مع جوجل²، ووظيفة تزويد الطاقة من السيارة الأجهزة، بالإضافة إلى تحسينات على نظام التعليق لتعزيز راحة القيادة.
وكما هو الحال مع "ليف" الجديدة، تضم "آريا" المحدثة مزايا تدعم رؤية نيسان للتنقل الذكي، وتُسهم في بناء منظومة طاقة متكاملة. وتلعب سيارات نيسان الكهربائية دوراً محورياً في مستقبل أكثر استدامة، بفضل مبادرات"نيسان للطاقة"
(Nissan Energy) التي تُظهر دعم هذه السيارات لإدارة الطاقة، وتقليل الاعتماد على الشبكة، وإتاحة أسلوب حياة نشط، في إطار التزام نيسان بالاستدامة.
خلفية عامة
نيسان الشرق الأوسط
يعود تراث نيسان في الشرق الأوسط إلى سنة 1957، عندما بيعت أول سيارة نيسان في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين اتخذ ميراث نيسان جذوراً عميقة في قلوب سكان الشرق الأوسط بحيث أصبح جزء من حياتهم. كما وتعتبر نيسان إحدى أكثر شركات السيارات نجاحاً وشيوعاً في الشرق الأوسط والتي أنتجت سيارات صغيرة، سيارات دفع رباعي ومركبات تجارية.
في محاولة البحث عن وفهم احتياجات عملاء نيسان المحليين، قامت شركة مركبات نيسان المتحدة بتأسيس المكتب الرئيسي الأقليمي في الشرق الأوسط في دبي سنة 1994، وبذلك أصبحت أول مصنع للسيارات اليابانية يحقق هذا العمل. ويؤدي هذا المكتب لنيسان في المنطقة الحرة للشرق الأوسط مركز تدريب على درجة عالية من مستوى الأداء ويخدم كمكتب تدريب ممتاز وكمركز للاهتمام بالعملاء وخدمتهم.