موبايلي تُوقع اتفاقية مع إريكسون لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية القديمة في المملكة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2021 - 07:45 GMT

موبايلي تُوقع اتفاقية مع إريكسون لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية القديمة في المملكة
خلال الحدث
أبرز العناوين
أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة إريكسون لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية المنتهية صلاحيتها والتي يتم الاستغناء عنها بطرق تساهم بالحفاظ على البيئة.

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة إريكسون لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية المنتهية صلاحيتها والتي يتم الاستغناء عنها بطرق تساهم بالحفاظ على البيئة. ويشكل التعاون جزءاً من التزام موبايلي الأوسع بالعمل لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في مجال الاستدامة من أجل حماية البيئة للأجيال القادمة.

ومثل موبايلي في توقيع الاتفاقية التي وقعت على هامش معرض جيتكس جلوبال 2021، المهندس علاء مالكي، الرئيس التنفيذي للتقنية، فيما مثل إريكسون الاستاذ إيكو نيلسون نائب الرئيس في الشرق الأوسط وإفريقيا، وبموجب هذه الاتفاقية تنظم موبايلي إلى برنامج إريكسون لاستعادة المنتجات لتعزيز راحة العملاء، وإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية التي يتم الاستغناء عنها للتخلص منها بطريقة آمنة ومسؤولة.

وتعليقاً على الموضوع، قال علاء مالكي، الرئيس التنفيذي للتقنية لدى موبايلي: "قررت موبايلي التعاون مع برنامج إريكسون لاستعادة المنتجات نظراً لأهمية الحفاظ على البيئة ولما يُوفره من راحة وسهولة للعملاء من حيث إجراءات التخلص من أجهزتهم الإلكترونية. كما يتمتع البرنامج بسجل حافل من النجاحات في مجال التخلص الآمن من النفايات الإلكترونية والحد من الأثر البيئي للمعدات الكهربائية المنتهية الصلاحية. 

وأشار مالكي بأن هذا التعاون يساهم في تثقيف الجمهور والجهات المعنية حول أهمية التخلص الآمن والصحيح من النفايات الإلكترونية. مؤكدا بأن موبايلي تؤمن بضرورة لعب دور ريادي في المسائل البيئية من أجل الحد من أثر التقنية على العالم من حولنا. ونلتزم من هذا المُنطلق بمواصلة العمل المسؤول على تطوير المبادرات الكفيلة بتعزيز استدامة الشركة والمساهمة بخدمة المجتمع". 

ويُركز برنامج إريكسون لاستعادة المنتجات على التخلص من المعدات التي انتهى عمرها الافتراضي وإعادة تدويرها وفقاً لأعلى المعايير البيئية العالمية في القطاع، من خلال جمع الأجهزة التكنولوجية المتقادمة وإخراجها من الخدمة ومن ثم نقلها وإعادة تدويرها بطريقة ملائمة بيئياً.

كما يُعد البرنامج جزءاً من مبادرة توسيع نطاق مسؤولية المنتجين الرامية إلى اعتماد حلول إعادة التدوير الصديقة للبيئة من خلال استعادة المنتجات والتخلص الآمن منها. وتنسجم هذه الجهود أيضاً مع رؤية المملكة 2030 والتزامها بأهداف التنمية المستدامة، والتي تسعى المملكة من خلالها إلى مواجهة العديد من قضايا التنمية المستدامة، بما فيها التغيّر المناخي. 

 ومن جانبه، قال الاستاذ إيكو نيلسون، نائب الرئيس في إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا: "تُعد مخلفات المعدات الكهربائية والإلكترونية (النفايات الإلكترونية) من أسرع المخاطر البيئية نمواً حول العالم.

وذكر نيلسون بأن قطاع الاتصالات يلعب دوراً كبيراً في جهود الحد من النفايات الإلكترونية، وهذا ما دفع موبايلي وإريكسون للعمل يداً بيد تحت مظلة برنامج استعادة المنتجات؛ إذ سيُمكّن البرنامج شركة موبايلي من إعادة تدوير كمية ضخمة من المعدات التكنولوجية المتقادمة بشكل مسؤول؛ وبالتالي الحد من الأثر الذي تتركه على البيئة في المملكة العربية السعودية، بينما يُعزز من مساعي الشركة في التحول إلى واحدة من مشغلي شبكات الاتصالات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية". 

وتجدر الإشارة إلى أنّ تقرير إريكسون للاستدامة ومسؤولية الشركات لعام 2020 اعتبر مخلفات المعدات الكهربائية واحداً من أسرع مصادر النفايات نمواً في العالم. وتطمح موبايلي من خلال شراكتها مع إريكسون في وضع البيئة على رأس قائمة أولويات عملياتها التجارية، فضلاً عن إثراء الوعي في القطاع حول أفضل ممارسات التخلص من النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها. 

 

خلفية عامة

اتحاد اتصالات

موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.

بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.

ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.

ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.

ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.

وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.

وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.

إريكسون

إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.

تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن