معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يحدد أبرز نقاط الضعف التي تعيق مواجهة التهديدات المتقدمة في المؤسسات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2019 - 08:15 GMT

معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يحدد أبرز نقاط الضعف التي تعيق مواجهة التهديدات المتقدمة في المؤسسات
مات بروميلي
أبرز العناوين
وجد استطلاع أجراه معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني بعنوان "التعامل مع الهجمات المتقدمة بفعالية" أن عدم إمكانية الرؤية الشاملة للشبكات والتعقيد المستمر في إدارة البيانات في كل من مباني المؤسسات والبنى السحابية يزيد من تعقيد المعركة ضد تلك التهديدات.

فيما تزداد أعداد ووتيرة الهجمات المتقدمة وتتسارع، وجد استطلاع أجراه معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني بعنوان "التعامل مع الهجمات المتقدمة بفعالية" أن عدم إمكانية الرؤية الشاملة للشبكات والتعقيد المستمر في إدارة البيانات في كل من مباني المؤسسات والبنى السحابية يزيد من تعقيد المعركة ضد تلك التهديدات. فقد قالت 74% من المؤسسات التي شاركت في الاستطلاع أنها تعمل في مباني مادية وبنى سحابية في آن واحد، وتستفيد من عدة مزودين للخدمات السحابية في الكثير من الحالات.

يقدم الاستطلاع، والذي شمل 366 خبيراً يعملون في مجال الأمن وتقنية المعلومات من مختلف القطاعات حول العالم، عدداً من الأفكار والآراء حول كيفية تعامل المؤسسات مع التهديدات المتقدمة فيما يسلط الضوء على أبرز التحديات التقنية والقيود التي ترى المؤسسات أنها تعيق جهودها للكشف عن الهجمات السيبرانية عالية التعقيد والاستجابة لها.

وبحسب النتائج فإن 48 بالمائة من المشاركين قالوا إنهم يفتقرون إلى إمكانية الرؤية الشمولية لماهية ومكان البيانات التي تجري معالجتها في المؤسسة. أما الجوانب المقلقة الأخرى فقد تضمنت الوصول إلى البيانات الحساسة عبر أجهزة غير مدارة وغير آمنة بالإضافة إلى نقص معلومات الموقع الجغرافي للبيانات.  

ولدى سؤالهم عن أهم الحواجز التي تعيق الكشف عن الهجمات المتقدمة والتعامل معها، أكّد حوالي نصف المشاركين أن عدم المقدرة على فهم السلوك العادي للمستخدم وبيانه يمثل أبرز تلك الحواجز، فيما جاء نقص التمويل والموارد في المرتبة الثانية بفارق بسيط. وفي الوقت ذاته، تصدّرت سرقة الحسابات ومعلومات المرور وإساءة استغلال صلاحيات المستخدمين قائمة أبرز التهديدات والمخاطر التي يدركها المشاركون في بيئات عملهم.

كما تطرق الاستطلاع، والذي أجري برعاية آي بي إم سكيوريتي، إلى التحديات التي يواجهها المشاركون في البنية التحتية السحابية، ليجد أن ضعف إمكانية الرؤية الشاملة لا تزال أبرز ما يقيد عملهم. وفيما يتعلق بأهم الفجوات في تحليلات الأمن للبنية التحتية السحابية، وجد الاستطلاع ما يلي:

  • يشعر أكثر من نصف المشاركين بالقلق حيال دمج البيانات بالأدوات التحليلية وتجميع البيانات عبر البيئات السحابية.
  • يواجه حوالي 55 بالمائة صعوبات بسبب ضعف التكامل بين أدوات التحليل الأمني والبنية التحتية السحابية. 
  • يعاني حوالي 43 بالمائة من عدم توفر ما يكفي من الأفكار والمرئيات حول التهديدات التي تستهدف البيئات السحابية.

أما أهم مصادر المعلومات حول الأحداث الأمنية فتتمثل في تنبيهات النقاط النهائية وأجهزة الوصول إلى الشبكة، ومن ثم توفير التنبيهات ودعم التحقيق.

في تعليقه على الاستطلاع قال مات بروميلي، أحد مدربي معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني ومعدّ الاستطلاع: "من الواضح أن إمكانية الاطلاع على البيانات والمستخدمين والأجهزة والبيئة السحابية تلعب دوراً حيوياً في كيفية وقدرة خبراء الأمن على مكافحة التهديدات المتقدمة بفعالية. ورغم توفر العديد من الأدوات لمجتمع الأمن، كإمكانات التحليل الأمني مثلا، إلا أن استخدامها وتطبيقها يعتمدان على فهم بيئة المؤسسة." 

لمعرفة المزيد عن كيفية فهم التهديدات المتقدمة والتعامل معها، والحصول على التوصيات نحو توجهات أفضل، يمكنكم تحميل التقرير الكامل هنا.

خلفية عامة

معهد سانز التدريبي

تأسس معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في عام 1989 كمنظمة بحثية تعليمية تعاونية. ويعد معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني الأكثر موثوقية والمزود الأكبر للتدريب والترخيص في الأمن السيبراني للموظفين في المؤسسات الحكومية والتجارية حول العالم. يدرّس المدربون الأشهر في معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في أكثر من 50 دورة مختلفة للتدريب على الأمن السيبراني ضمن ما يزيد عن 200 فعالية حية وعبر الانترنت. وتقوم منظمة GIAC، وهي مؤسسة رديفة لمعهد  سانز التدريبي للأمن السيبراني ، بتقييم مؤهلات الموظفين بشكل عملي عبر 30 شهادة اعتماد في مجال الأمن السيبراني. كما يقدم معهد سانز التقني، وهو مؤسسة تعليمية مستقلة ومعتمدة إقليميًا، شهادات الماجستير في الأمن السيبراني. ويساهم معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني بتوفير مصادر مجانية يضعها بأيدي مجتمع أمن المعلومات بما في ذلك المشاريع التوافقية، والمشاريع البحثية، والنشرات الإخبارية، فضلاً عن إشراف المعهد على تشغيل نظام الإنذار المبكر للإنترنت Storm Center. ويضم قلب المعهد الكثير من خبراء الأمن الذين يمثلون المنظمات الدولية المتنوعة من الشركات الكبرى وحتى الجامعات، ويعملون جنبًا إلى جنب على مساعدة مجتمع الأمن السيبراني بأكمله. (www.SANS.org)

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن