مجموعة ألف تسجل 27٪ نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية من المرحلة الحالية و50٪ نسبة مبيعات مشروع الممشى في الشارقة
أعلنت مجموعة ألف، الشركة الرائدة في التطوير العقاري في إمارة الشارقة والتي تُعنى بتطوير الوجهات وفق أسلوب حياة عصرية راقية، عن وصول الأعمال الإنشائية في مشروعها متعدد الاستخدامات "الممشى" إلى نسبة 27 في المائة من أعمال المرحلة الحالية والتي تتضمن 15 مبنى متعددة الاستخدامات، تشتمل على 1193 وحدة سكنية و88 محال تجاري، وتبلغ المساحة الإجمالية لأعمال الانشاءات القائمة خلال هذه المرحلة 629 ألف قدم مربع.
وأوضح عيسى عطايا، مدير عام مجموعة ألف، أن المجموعة التزمت بشكل تام بالخطط والمواعيد الموضوعة لتنفيذ وتسليم المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير الفنية، لتقدم منتجاً عقارياً مميزاً يليق بسمعة ومكانة مجموعة ألف، فما نراه اليوم من تطوير وأعمال إنشائية على أرض المشروع ما هو إلا دليل على حرص المجموعة على الإيفاء بالتزاماتها لكافة المشاريع المنوطة تحت مظلتها، ولاسيما أن المجموعة أصبحت علامة فارقة في السوق العقاري الوطني.
كما كشفت المجموعة عن تجاوز المبيعات حاجز الـ 50 في المائة من إجمالي مشروع الممشى بمختلف مراحله، والمتمثلة في بيع نحو 1700 وحدة سكنية للمستخدمين النهائيين والمستثمرين، وذلك نتيجة ما تقدمه المجموعة من تسهيلات في عمليات الدفع. وقد أطلقت المجموعة مؤخراً عرضاً خاصاً على بيع الوحدات السكنية في مشروع الممشى، يتضمن دفع المستخدم النهائي أو المستثمر خمسة في المائة من قيمة الوحدة كدفعة أولى، ويوزع الباقي على دفعات شهرية بقيمة تبدأ من 2,325 درهم إماراتي.
وأشار عطايا إلى أن مجموعة ألف العقارية، تقدم للمستخدم النهائي في الشارقة تجربة نمط حياة جديدة في مجتمع متكامل الخدمات، وهو ما شجع ارتفاع حجم المبيعات الحالي ليتجاوز حاجز الـ 50%، نتيجة الخيارات المتعددة التي تقدمها المجموعة للمستهلك النهائي والمستثمر، وبما يجعل المرحلة الحالية أفضل وقت للشراء وبخاصة لغايات الاستثمار الآمن ضمن القطاع العقاري، في ظل تعدد الفرص الاستثمارية في سوق الشارقة العقاري.
يذكر أن مشروع الممشى الذي تبلغ تكلفته التطويرية نحو 3 مليارات درهم، والذي يُعَّدُ أول مشروع من نوعه في الشارقة يتيح للسكان والزوار إمكانية المشي على كامل مساحته وخلوه من المركبات، بموقع استراتيجي متميز في قلب الطرق السريعة المؤدية لإمارة الشارقة، يضمن لمرتاديه سهولة الوصول إلى المناطق الرئيسية للإمارة مع سهولة الوصول إلى إمارة دبي والإمارات الشمالية. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 3 مليون قدم مربع، وستبلغ مساحة المباني 9.3 مليون قدم مربعة ومساحة مناطق التسوق نحو 500 ألف قدم مربع.
ويقدم المشروع خيارات متعددة من الوحدات السكنية تشمل استوديو وشققا من غرفة وغرفتين وثلاثة غرف نوم، كما يقدم مشروع الممشى مجموعة من الخدمات والمرافق التي تعتبر الأولى من نوعها في الشارقة بما في ذلك مواقف منفصلة مخصصة في الجزء السفلي للسكان ومرتادي التسوق.
وسيستمتع سكان وزوار الممشى بحرية الوصول إلى مجموعة واسعة من وسائل الراحة والمرافق المجتمعية المتطورة بما في ذلك برك السباحة والنادي الصحي وصالة ألعاب رياضية وممرات لممارسة رياضة المشي ودور حضانة ومركز ترفيه عائلي ومنطقة مخصصة للأطفال ومناطق تسوق وغيرها الكثير من الخيارات الترفيهية.
ويوفر الممشى لساكنيه مواقف سيارات تحت الأرض مع مصعد الوصول إلى الطوابق السكنية. ويعد مشروع الممشى أول مشروع خال من المركبات في الشارقة، حيث سيتم ركن المركبات في المستويات السفلى، على أن يستخدم الزوار والمقيمون وسائل النقل العمودية مثل المصاعد والسلالم المتحركة للوصول إلى الطوابق التجارية أو السكنية.
خلفية عامة
مجموعة ألِف
مجموعة ألِف هي المطور الرائد لمشاريع أسلوب المعيشة، ويقع مقرها الرئيسي في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أسسها سمو الشيخ خالد القاسمي في عام 2013 مع رؤية تقديم جيل جديد من وجهات أسلوب الحياة العصرية لمجتمع الشارقة من خلال الاستفادة من مكانة الإمارة كمحور ثقافي في الدولة وإمكاناتها المتنامية كمدينة عصرية نابضة بالحياة.
وقامت مجموعة ألِف بترسيخ مكانتها كشركة رائدة في تطوير مجتمعات أسلوب الحياة والوجهات والتجارب المتميزة المستوحاة من التوجهات العالمية والاحتياجات المحلية من خلال الاستثمار المباشر والمشاريع الاستراتيجية المشتركة.
ومع أصول تبلغ 4 مليار درهم إماراتي، وأراضي بقيمة مليار درهم، وعدد من المشاريع الاستراتيجية المشتركة، تمتلك المجموعة مكانة راسخة تمكنّها من إرساء معايير جديدة من خلال الاستثمار في مشاريع مستدامة تسلط الضوء على المشهد العام لمدينة الشارقة. وتعقد المجموعة شراكات مع جهات رائدة في مجال الابتكار ورواد التوجهات من مختلف القطاعات مثل قطاع التجزئة والسكن والترفيه، لتقدم تجارب أسلوب حياة فريدة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات وتوقعات كافة الأجيال.