مجلس الإشراف يعلن انضمام فرانك ويبر إلى مجلس إدارة BMW AG

شهد الاجتماع الذي عقده اليوم مجلس الإشراف على مجموعة BMW AG، تعيين فرانك ويبر (53 سنة) باعتباره عضوًا جديدًا في مجلس الإدارة. واعتبارًا من 1 يوليو 2020، سيتولى ويبر مسؤولية قسم التطوير، حيث سيستلم المهام التي يشملها هذا المنصب من كلاوس فروليتش، الذي سيتقاعد مع بلوغه الستين من عمره.
وكان فرانك ويبر قد انضم إلى مجموعة BMW عام 2011 عندما تولى منصب رئيس قسم Total Vehicle Development وكان مسؤولًا فيما بعد عن خط إنتاج Rolls-Royce وفئة BMW الفاخرة. وقد شغل المهندس الميكانيكي سابقًا مناصب إدارية مختلفة في شركات تصنيع سيارات أخرى، وخاصة في أقسام التطوير.
وحول ذلك قال نوربرت ريثوفر، رئيس مجلس الإشراف في BMW AG: "نحن سعداء لتمكننا من اكتشاف خير خلف للسيد كلاوس فروليتش في شخص فرانك ويبر الذي يتمتع بالخبرات والكفاءات اللازمة لهذا المنصب. ولكونه رئيس خطوط الإنتاج، فقد سبق له أن أدى دورًا حاسمًا في نجاح الفئات التي تتمتع باهتمام هائل وشهرة بالغة وهي: BMW 7 Series، و8 Series، وX5، وX7".
وأضاف ريثوفر: "أرغب بشكل خاص أن أعبر عن تقديري العميق لكلاوس فروليتش على سنوات خدمته الطويلة والناجحة، والتي لا تقتصر على الفترة التي أمضاها في مجلس إدارة BMW AG. لأكثر من 30 سنة، قدم فروليتش مساهمات هامة منحت الشركة مكانتها الرائدة في عالم التكنولوجيا في مجالات عديدة مثل التنقل الكهربائي وتقنيات الديناميكيّات الفعّالة والاتصال الرقمي ومعالجة البيانات. وبالنيابة عن الشركة بأكملها، نتمنى له كل التوفيق في المستقبل ونثق بأن فرانك ويبر سيكمل المسيرة الناجحة بخطى واثقة".
وقال أوليفر زيبسي، رئيس مجلس إدارة BMW AG: "أتطلع إلى العمل مع فرانك ويبر. وبفضل رؤيته وخبرته الدولية في مجالات عديدة مثل المسؤولية الكاملة للمركبة والحركة الكهربائية، فإنه يشكل إضافة ممتازة إلى مجلس الإدارة".
خلفية عامة
مجموعة BMW
تعتبر مجموعة BMW من أشهر مصنعّي السيارات والدراجات الفاخرة في العالم مع علاماتها التجارية BMW، وميني، ورولز رويس.
ولطالما اعتمد نجاح مجموعة BMW على التفكير الطويل الأمد والعمل المسؤول. وبالتالي رسّخت الشركة استدامة بيئية واجتماعية في سلسلة القيمة بأسرها، ومسؤولية منتجات شاملة، فضلاً على التزام واضح بالمحافظة على الموارد كجزء أساسي من استراتيجيتها. ونتيجة لتلك الجهود، احتلّت مجموعة BMW المرتبة الأولى في مؤشرات داو للاستدامة في السنوات الخمس الماضية.