مؤسسة قطر: في وقت الأزمة، ينقل خريجو جورجتاون في قطر مشروعا لبرنامجهم للماجستير من أرض المعرض إلى الفضاء الافتراضي

عمل خمسة من خريجي جامعة جورجتاون في قطر مسجلين في برنامج درجة الماجستير بكلية لندن الجامعية - قطر في تخصص دراسة إدارة المتاحف والمعارض ضمن فريق الذي عمل على نقل معرض تابع للبرنامج بسرعة إلى تجربة تفاعلية عبر الإنترنت في أعقاب أزمة الوباء. المعرض ، المعروف باسم "أمومة" ، هو تعاون بين المؤسسات الشريكة لمؤسسة قطر، وهم كلية لندن الجامعية، مؤسسة سدرة الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر. ويسعى لاستكشاف عملية أن تصبح المرأة أماً وبالتالي دعم الأمهات الحوامل في قطر من خلال مجموعة من الوسائل الفنية. وكان من المخطط أصلاً اقامة معرض في الحرم الجامعي بالمدينة التعليمية، إلا أن المشروع وجد الآن مقرا جديدًا له على موقع الإنترنت الخاص به.
وتقول أليشا سليمان خريجة جورجتاون في قطر (دفعة 2016)، التي كانت جزءًا من فريق تصميم المعرض: “يهدف هذا المعرض إلى خلق وعي لدى أفراد المجتمع الواسع ولدى الأسرة كوحدة، ولكن أيضًا للأم الحامل التي يمكن أن تكون أكثر قسوة على نفسها من أي شخص آخر لأنها تمر بهذا التحول - عملية أن تصبح أما ". يشمل فريق جورجتاون الذي شارك في المشروع ولي الله (دفعة2018 ) وآمني عبيدة (دفعة 2019) كأعضاء في فريق التسويق والتقييم، وليال مشهدي (دفعة 2019) ونبيلة اسارو (دفعة 2019) في فريق الترجمة والتعليم.
على الرغم من أن بناء المعرض كان على وشك الانتهاء، فإن أزمة الوباء تعني أن تقديم عملهم ومجهوداتهم الشاقة جسديًا للزائرين أصبح مستحيلًا في الوقت الحالي. "لقد تم تغيير أو إلغاء معظم العناصر العملية للبرنامج التي كنا نتطلع إليها لإبداء إعجابهم بمشروع المعرض ومكان العمل. كنت أتطلع إلى هذه الأمور حقًا ، لكن الوضع لم يكن من الممكن أن يتوقعه أي شخص ".
قرر الفريق المضي قدمًا في اقامة معرض افتراضي بدلاً من ذلك، لكن قرار الانتقال إلى مساحة على الإنترنت، كما تقول أليشا، قدم تحديات جديدة. "كان علينا أن نفكر بجدية في كيفية الموازنة بين مفهومنا الأصلي وتجربة المستخدم في العالم الرقمي. لم يكن المعرض مجرد تصوير و لصق النسخ على موقع افتراضي، ولكنه تضمن عملية أخذ ورد مع مطوري الويب لدينا للتوصل إلى تجربة تفاعلية وصادقة عبر الإنترنت.
لقد استغرق الأمر الكثير من ساعات العمل والتعاون - لتصميم كل من المعرض المادي والمعرض الافتراضي عبر الإنترنت. أعتقد أننا جميعًا مررنا بمثل هذا التحول الكبير في طريقة عملنا وتواصلنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، باستخدام العديد من المنصات للبقاء على اتصال عبر الإنترنت ".
وأشارت إلى إن التجربة أعطتها الفرصة للابتكار، وحل المشكلات، وفي النهاية ، تم إنشاء شيء بمجموعة فريدة من المزايا الخاصة بها أيضًا: "أستطيع أن أرى كيف أن هذه النسخة عبر الإنترنت من المعرض لديها القدرة على الوصول إلى المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم، وكان من دواعي الفرح حقًا أن نسمع ردود فعل الأسرة والأصدقاء وأعضاء المتحف ومجتمع التراث الثقافي. أنا فخورة حقًا بالنتيجة التي تحققت وبكيفية حدوث ذلك ".
لمزيد من المعلومات حول المعرض الافتراضي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني على www.umoumah.com ، اتبع حساب Instagram:umoumah الذي يضم علامات المعرض: #umoumah و #uclqatar و #uclqurates
خلفية عامة
جامعة جورجتاون قطر
تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية.
تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة.
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.