مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"كيبكو" تبحثان في سيئول آفاق التعاون المستقبلي

التقى سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع سيونغ إيل تشيونغ،الرئيس التنفيذي للشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، شريك المؤسسة في الائتلاف المشترك والمقاول الرئيسي لمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، الجاري الانتهاء من تطويرها في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وعقد اللقاء في العاصمة سيئول في إطار زيارة وفد إماراتي لكوريا الجنوبية لعقد اجتماعات مع القيادات في "كيبكو" والشركات الكورية العاملة في محطات براكة بالإضافة إلى مسؤولين في الحكومة الكورية. وتناول لقاء الحمادي وتشيونغ التعاون الوثيق القائم بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وكيبكو في إطار اتفاقية الائتلاف المشترك بينهما، والتي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهوريا كوريا.
وبحث الحمادي وتشيونغ التقدم الجاري في عمليات تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حيث أكد الرئيس التنفيذي لـ"كيبكو" التزام فريقه بإتمام إنجاز المحطات المتبقية في براكة وفق أعلى معايير الجودة من أجل تحقيق الهدف المتمثل في إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة وخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير. كما ناقشا آفاق التعاون المستقبلي واستكشاف الفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية، بناء على تجارب الجانبين في مجالات البحث.
ووصلت نسبة الإنجاز الكلية في محطات براكة إلى أكثر من 97% ، حيث تواصل المحطتان الأولى والثانية إنتاج الكهرباء على مدار الساعة بشكل تجاري، بينما بدأت المحطة الثالثة مرحلة الاستعدادات التشغيلية في انتظار رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وتقود محطات براكة جهود تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات والعالم العربي، وصولاً إلى تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
خلفية عامة
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير طاقة نووية نظيفة وآمنة وفعالة يعتمد عليها، للمجتمع المدني في دولة الإمارات بهدف دعم مختلف المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد تم تأسيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بموجب قانون أصدره في عام 2009 صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. لتقود المؤسسة عمليات تطوير وبناء وتمويل وتشغيل وصيانة وإدارة وتملك المفاعلات النووية لاستعمالها في الأغراض السلمية لغايات توليد الطاقة داخل دولة الإمارات، على أن تبدأ بتوصيل الطاقة الكهربائية إلى الشبكة العامة في الدولة بحلول عام 2017.
تضع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عناصر السلامة والأمان ونشر ثقافتها على رأس سلم أولوياتها، بما يحقق أعلى درجات السلامة للمجتمع وجميع العاملين في المؤسسة والبيئة المحيطة.