مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تستقبل 50 من كبار مواطني الدولة لاطلاعهم على البرنامج النووي السلمي الإماراتي

استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مجموعة من كبار مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، من منتسبي دائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة –فرع دبا الحصن، والذي أبدوا رغبتهم بالاطلاع على البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وزيارة مقر المؤسسة في العاصمة أبوظبي.

وأعرب سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن سعادته باستقبال 50 من كبار مواطني الدولة إلى جانب عدد من القيادة العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها؛ شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى، حيث قدم سعادته لهم شرحاً عن البرنامج النووي السلمي الإمارات وآخر مستجدات محطات براكة للطاقة النووية السلمية الجاري تطويرها في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

وثمَن الحمادي إبداء كبار مواطني الدولة رغبتهم بالاطلاع على البرنامج النووي السلمي الإمارات ومحطات براكة، الامر الذي يؤكد على اعتزاز كافة فئات المجتمع الإماراتي بهذا المشروع الضخم الذي يُعد الأول من نوعه في العالم العربي.

وقال الحمادي بهذه المناسبة: "نحرص في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على إطلاع كافة فئات مجتمعنا الجغرافية والعمرية، على أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومساهمة مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، ولا سيما أن المشروع بات مصدر فخر لنا جميعاً لما يمثله من نموذج يُحتذى به من قبل كافة مشاريع الطاقة النووية الجيدة حول العالم".

وشمل برنامج زيارة كبار المواطنين إلى مقر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية شروحات عن مشروع محطات براكة وفوائد المشروع التي يتقدمها توفير طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة لشبكة كهرباء الدولة.