مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تفوز بجائزتين ذهبيتين في مؤتمر سلامة المرضى 2022

ثمرة لجهودها الرائدة في مجال مواكبة التحولات الرقمية، وتوفير مشاريع صحية وفق أعلى المعايير العالمية، فازت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بجائزتين ذهبيتين في مؤتمر سلامة المرضى 2022، وذلك ضمن محور مبادرة الجودة المستدامة وسلامة المرضى، عن مشروع برنامج "بيس للأداء والتميز الإكلينيكي" (PQOP)، ومحور مبادرة تكنولوجيا الرعاية الصحية المتقدمة، عن مشروع الوحدة الإلكترونية لجراحات السمنة.
ويعد هذا الفوز استمراراً لسلسلة النجاحات التي تحققها المؤسسة على كافة مستويات المشاريع والخدمات الصحية النوعية، التي توفر طرقاً مستدامة في العلاجات الطبية، وتسهم في تبديد المخاوف فيما يتعلق بسلامة المرضى، وترفع من جودة وكفاءة الأعمال الطبية في جميع منشآت المؤسسة الصحية.
وأعرب سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن فخره بهذه الجوائز التي تضاف إلى سجلات المؤسسة، مؤكداً أن الرؤية الاستشرافية الطموحة التي تنتهجها المؤسسة، أسهمت في تعزيز قدرتها التنافسية ورسخت من مكانتها ضمن مصاف المؤسسات الصحية الأكثر ريادة في تقديم أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية، مع تبني منهجية استدامة التطوير كنهج أساسي لبيئة العمل، بهدف الارتقاء بجودة الحياة الصحية لمختلف أفراد المجتمع الإماراتي.
هذا ويتضمن برنامج "بيس -للأداء والتميز الاكلينيكي" (PQOP) شاشات مراقبة تعزز من كفاءة العمال وجودة الأداء في منشآت المؤسسة، إذ تساهم منصات "بيس" في إجراء الأبحاث المستقبلية الإكلينيكية والتطويرية وصناعة القرار، وتقليل وقت انتظار المرضى وخفض نسبة الإصابة بعدوى المستشفيات، من خلال تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، عن طريق التركيز على إدارة تدفق المرضى في أقسام الطوارئ، مع الحفاظ على الإنتاجية والسلامة والجودة وإدارة أوقات الانتظار، ومتابعة الخدمات الإكلينيكية ومؤشرات الرعاية الصحية.
ويساهم برنامج بيس في تنظيم الإدارة الآنية المناسبة لرعاية المرضى، والمتابعة المنتظمة للمرضى، والمراقبة باستخدام أنظمة المعلومات الإكلينيكية لتتبع رعاية المرضى، وتبني إرشادات الممارسات الإكلينيكية المعتمدة، وتشجيع المرضى على تحسين مهارات الإدارة الذاتية.
هذا وتعتبر الوحدة الإلكترونية لجراحات السمنة من المشاريع الذكية المبتكرة لمتابعة خدمات جراحات السمنة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حيث تسهم في تبسيط إجراءات جراحات السمنة في مرافق المؤسسة، وتحسين الرعاية من خلال دمج الإرشادات الإكلينيكية الاستباقية بهدف توحيد الممارسات الإكلينيكية والبروتوكولات العلاجية الخاصة بعلاج السمنة وفق سياسة موحدة ومعتمدة بجميع مستشفيات المؤسسة ومساعدة المستشفيات على تحقيق ثقافة التميز والحفاظ عليها، وتطوير قاعدة بيانات المرضى والمؤشرات الإكلينيكية ذات الصلة.
خلفية عامة
مؤسسة الإمارات
أطلقت مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية و التعاون الدولي.
مؤسسة الإماراتهي مبادرة وطنية مستقلة تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لترسيخ المسؤولية المجتمعية ورفع كفاءات الشباب من خلال تنفيذ برامج مبنية على الأبحاث تلبي احتياجاتهم نحو تنمية مجتمعية مستدامة.
تعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، جنباً إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع وذلك من خلال منصات برامج ذكية، والتوعية الإبداعية عبر التسويق والاتصالات ووضع نموذج لريادة الأعمال يتسم بالفعالية والقيم العالية وجودة الأداء.