ديلويت :شركات الشرق الأوسط أمام فرص جديدة في مجال خطط حوافز للموارد البشرية

تناول تقرير ديلويت الجديد حول الخدمات التي توفر الشركات لموظفيها كيفية مساهمة ترتيبات الحوافز طويلة الأجل في الأداء المستمر لشركات الشرق الأوسط. ، مستشهدة بالرؤى الاستراتيجية التي وضعتها دول مجلس التعاون الخليجي والرامية إلى تنويع اقتصادياتها، بالإضافة إلى الخدمات التي ستوفرها سياسات الهجرة الطويلة الأجل التي اتخذتها هذه الدول مؤخراً.
وقد أوضح أليكس لو، الشريك المسؤول عن الخدمات الضريبية في ديلويت الشرق الأوسط، ”أن سياسات الهجرة الجديدة والمتعلقة على سبيل المثال باحتمال منح بعض الوافدين إقامة تمتد على عشر سنوات في الإمارات العربية المتحدة، إنما تهدف إلى استقطاب واستبقاء مواهب متميزة في دول المنطقة للاستفادة من مؤهلاتها وخبراتها؛ مما يفسح المجال أمام شركات الشرق الأوسط لتطبيق استراتيجيات مدروسة تعتمد على تطبيق مكافآت وحوافز طويلة الأجل تتماشى مع أهدافها التنظيمية ومع افضل الممارسات العالمية بحيث تتمكن من استقطاب وتحفيز واستبقاء أفضل المواهب.“
من جهته، أكد علي فيراني، خبير المكافآت والحوافز في ديلويت الشرق الأوسط، أن أحد العناصر الرئيسية لأي شركة هو موظفيها، الأمر الذي يستدعي منها وضع استراتيجية لضمان استقطاب المواهب المناسبة والاحتفاظ بها بما يتوافق مع أهدافها على المدى الطويل.
وتماشياً مع هذا الأمر، يتناول العدد الأول من تقرير ديلويت مواضيع عدة أولها تأثير خطط الحوافز الطويلة الأجل على مختلف الأطراف المعنية في الشركات. كما يشرح آليات المكافآت والحوافز الأكثر شيوعاً في العالم ، ومن بينها:
- الآليات المالية التي تقدمها الشركات حيث يتلقى الموظفون دفعات نقدية تقديراً مستقبلاً لتحقيقهم أهداف معينة. ويوضح التقرير مزايا هذه الآلية والأمور التي يجب أخذها في عين الاعتبار لدى تحديد مزايا واعتبارات مثل هذه المكافآت.
- مكافآت الأداء التي تقدمها الشركات على شكل حقوق ملكية على أساس تحقيق أهداف في الأداء محددة مسبقاً وخلال فترة زمنية معينة. ويعطي التقرير البدائل عن هذه الآلية بالنسبة للشركات غير المدرجة في سوق الأوراق المالية أو الشركات المملوكة عائلياً.
- يشرح التقرير التقني تأثير خطط الحوافز طويلة الأجل على آليات الأسهم ذات الروافع المالية الأكثر شيوعًا في بيئة صناديق الاستثمار ، والتي من الممكن أن تكون ذات صلة أيضًا بالشركات الناشئة الجديدة التي يتم تمويلها من قبل المستثمرين الذين لا يشاركون في إدارة الأعمالاليومية.
كذلك، على الشركات أن تركز على بعض الاعتبارات المتعلقة بالتصميم والضريبة والتواصل والمحاسبة لدى وضع خطط الحوافز طويلة الأجل.
وختم علي حديثه قائلاً: ”مما لا شك فيه أن الموظفين هم مصدر الإلهام والحيوية والقيادة في الشركة، ومن يدفعها ويمكّنها من المضي قدما نحو النجاح. لذلك، على أصحاب الشركات، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وضع الاستراتيجيات المناسبة للحوافز والمكافآت التي من شأنها استقطاب المواهب المناسبة واستبقائها وتشجيعها لضمان مساهمتها بشكل كبير في أداء الشركات على المدى الطويل.“
للاطلاع على كامل التقرير ومعرفة المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، يُرجى النقر على هذا الرابط.