حَدث قادم بالتعاون بين ويش و"تحدي التمريض الآن" لموضعة الممرضات في طليعة التغيير

يستضيف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، المبادرة الصحية العالمية التابعة لمؤسسة قطر، فعالية افتراضية بالتعاون مع "تحدي التمريض الآن"، مبادرة عالمية لتعزيز الإدارة في التمريض، في 22 يونيو في تمام الساعة 4:00عصرًا بتوقيت قطر.
ستُنظم الفعالية تحت عنوان "ممرضون وممرضات في طليعة التغيير: تحدي الوضع الراهن"، وتهدف إلى تسهيل النقاش حول الدور الذي سيتوجب على الممرضين والممرضات أن يؤدّوه لضمان سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية في عالمٍ سريع التغيّر، وأيضًا دورهم في المساعدة على تناول موضوع تغير المناخ وأفضل السبل لتضمين التكنولوجيا الرقمية في عملهم، بالإضافة إلى أن الفعالية تعطي الفرصة لأصحاب التأثير من الممرضين والممرضات لينخرطوا في النقاش مع كُتاب التقارير وغيرهم من صناع السياسات رفيعي المستوى.
كما وستُلقي إليزابيث آيرو، رئيس قسم التمريض في منظمة الصحة العالمية (WHO)، الكلمة الرئيسية وسيستمع الحاضرون أيضًا إلى البروفيسور السير مايكل مارموت، بروفيسور علم الأوبئة في كلية لندن الجامعية (UCL) ومدير معهدها للإنصاف في مجال الصحة، والرئيس السابق للجمعية الطبية العالمية.
ستتناول إحدى الجلسات موضوعات ونتائج أحدث تقرير منشور لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" بعنوان "ممرضون وممرضات من أجل الإنصاف في مجال الصحة: إرشادات للتعامل مع المحددات الاجتماعية للصحة" والذي نُشِرَ في وقت سابق من هذا العام ، قبل الدورة 74 لجمعية الصحة العالمية. يركز التقرير على ما يمكن فعله عمليًا للحد من عدم المساواة في مجال الرعاية الصحة، ويقدم إرشادات واضحة لتمكين الممرضين والممرضات من اتخاذ إجراءات إيجابية، ويحدد أيضًا مواضع الاستثمارات المُهمة في المجال من أجل صَناعة قادة تمريض فعَّالين يمكنهم الدعوة للتغيير بوصفهم أعضاء ذوي أهمية فِي فرق متعددة القطاعات والتخصصات.
فيما ستشمل الجلسات الأخرى مناقشة حول ورقتين بحثيتين جديدتين، نشرتهما المجلة الطبية البريطانية (BMJ) كجزء من مجموعة لصالح "ويش" في 15 يونيو عُنونَت بالترتيب "دور التمريض في المحوري في العمل العالمي للحفاظ على المناخ" و "كيف يمكن لمهنة التمريض أن تتكيف مع المستقبل الرقمي".
تعد هذه الأوراق أساسية لاثنتين من فعاليات "تحدي التمريض" الآن التابعة لمبادرة الحلول العالمية لتحدي التمريض الآن. ستناشد التحديات الممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم لاقتراح أساليب مُبتكرة لوضع الممرضين والممرضات في قلب الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي، فضلًا عن تصميم مبادرة تساعد الممرضين والممرضات على تعلم العمل في عالمٍ يتزايد فيه التحول الرقمي.
وستقدم "ويش" جائزة للفائز من كل فئة وستدعو الممرضين والممرضات المسؤولين عن أفضل المبادرات للتحدث في حدث مستقبلي قريب لويش.
وقالت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش": "لقد تعلمنا أن الممرضين والممرضات، بصفتنا من أهم الداعمين للابتكار الصحي، يقدّمون في كثير من الأحيان منظورًا جديدًا لإيجاد أساليبَ مبتكرة لتحسين تقديم الرعاية الصحية. وهو ما يُحتّم علينا القيام باستثمارات سريعة لتمكين الممرضين والممرضات، وأن نعطيهم المساحة ليصيروا أصحاب تأثيرٍ في مجالهم وليساهموا في صنع السياسات الصحية".
وأضافت: "عندما يتعلق الأمر بمكافحة الطوارئ المناخية وتلبية احتياجات أنظمة الرعاية الصحية التي تعتمد بشكل متزايد على التقنيات الرقمية، فإننا نعتقد أن الممرضين والممرضات لديهم إمكانات هائلة للتغيير، ليس فقط في الطريقة التي نتعامل بها مع الرعاية الصحية، ولكن أيضًا في كيفية التعامل مع بعض أكبر التحديات التي تواجه صناعة الرعاية الصحية حاليًا".
لطالما كان مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" في قلب تعزيز وتمكين التمريض في قطر، إذ أطلق سابقًا حملة التمريض الآن في قطر عام 2018. وخلال هذه الحملة، استضافت ويش، بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين، العديد من الدورات التدريبية والندوات وورش العمل في مجال التمريض، بهدف إعطاء الممرضين والممرضات منصة يتحدثون عبرها، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بوضع سياسات الرعاية الصحية.
وجدير بالذكر أن ويش كانت قد نشرت في عام 2018 تقريرًا بعنوان "التمريض والتغطية الصحية الشاملة (UHC)"، والذي يصف أن تعزيز التمريض والقبالة بوصفهم جزءًا من باقي القوى العاملة الصحية، سيمكّن من توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة بشكل سريع وعالي الجودة وذي جدوى اقتصادية.
للاطلاع على أجندة البرنامج والتسجيل في الفعالية، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني https://www.wish.org.qa/wish-
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.