جمعية البيئة العُمانية تواصل جهود الصون والحماية اعتماداً على طُرقٍ مبتكرةٍ في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد

بينما يبذل الجميع كافة جهودهم لمواكبة التغيرات الحالية في أسلوب الحياة والعمل في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، تواصل المنظمات غير الربحية إيجاد طرق مُبتكرة للاستمرار في تقديم خدماتها وأعمالها الهادفة. وجمعية البيئة العمانية خير مثال على ذلك، حيث يعمل فريقها بلا كلل لتسخير كل السُبل الممكنة من أجل مواصلة أنشطتها وخدماتها والحد من الأثار المترتبة على انتشار الفيروس المستجد على جهود الصون والحماية. وتماشياً مع التزامها بالحفاظ على الإرث الطبيعي للسلطنة، قامت جمعية البيئة العمانية بإنشاء محتوى رقمي هادف لمشاركته مع المجتمع يشمل رسوم بيانية، ومقاطع الفيديو، وكتيبات ومواد تثقيفية، وغيرها من الأنشطة التي يمكن تنفيذها عن بُعد باستخدام التقنيات الحديثة.
وتعليقاً على ذلك، قالت صاحبة السمو السيدة تانيا بن شبيب آل سعيد، رئيسة جمعية البيئة العمانية: "بالنيابة عن أسرة جمعية البيئة العُمانية، أقدم شكري وتقديري لأولئك الذين لا يتوانون عن تقديم الدعم اللازم لنا في ظل هذه التحديات غير المسبوقة وفي مختلف الأوقات، حيث سنواصل التكيف مع التغييرات للحد من الأعباء المترتبة على جائحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19)".
وأضافت: "وعلى الرغم ما نعيشه اليوم من أوقات صعبة، ما زلنا ملتزمين بسعينا لصون أحد أهم الثروات العُمانية ألا وهي الإرث الطبيعي لعُمان ، دون أن نغفل عن أولوياتنا في الحفاظ على صحة و سلامة المجتمع وموظفينا.. وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها هذه المرحلة كالتباعد الاجتماعي والحد من تنفيذ الأنشطة المخطط لها، سواء كانت أنشطتنا البحثية أو أو نشاطات التواصل مع المجتمع أو نشاطات الأعضاء أو فعاليات جمع التبرعات، فريق الجمعية يبذلُ ما في وسعه للعمل عن بُعد للوفاء بالتزامات الجمعية لهذا العام، حيث سنواصل تكاتفنا وتضامننا مع شركائنا للتخفيف من أثار الجائحة. واليوم، نقوم بإعادة تخطيط الرحلات البحثية، وتقصي سبل جديدة ومبتكرة للتواصل مع المجتمع من خلال مبادرات متنوعة وجديدة ستتيح لأعضائنا فرصة المشاركة فيهاعن بُعد. "
هذا، وتأسست جمعية البيئة العُمانية في عام 2004 حيث تُعد المنظمة الغير الربحية الوحيدة الهادفة لحماية البيئة العمانية من خلال تعزيز السلوكيات البيئية المستدامة عبر التعليم وزيادة مستوى الوعي. وتبذل الجمعية جهوداً دؤوبة للحد من الأثار المترتبة لانتشار الجائحة بما في ذلك التخفيف من الأعباء المالية لمشاريعها وقوتها العاملة. وترحب المؤسسة بأي دعم مهما كان نوعه. وللمزيد من المعلومات حول باب رسوم عضوية الجمعية والمزايا المتنوعة التي تقدمها لمنتسبيها، وكيفية المساهمة بتقديم الدعم، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.eso.org.om، أو عبر متابعة حسابات الجمعية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
خلفية عامة
جمعية البيئة العُمانية
تأسست جمعية البيئة العُمانية في مارس 2004 على يد مجموعة من العُمانيين الذين يمثلون في تعددهم المناطق والولايات والمحافظات ومن خلفيات مهنية مختلفة. إن أبواب العضوية مفتوحة لكل من بلغ الثامنة عشر من العمر ممن يحرص على حماية البيئة بهدف صون تراث عُمان الطبيعي وحمايته للأجيال الحاضرة والمستقبلية.