جمارك دبي تنظم مبادرات متنوعة للموظفين

في إطار حرص جمارك دبي على تعزيز الوعي الصحي والثقافي للموظفين، نظمت الدائرة ضمن حملتها الرمضانية "خيرُ الأيام" عدة ورش توعوية عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي تهدف إلى تثقيف الموظفين بأسلوب الحياة الصحي، وغرس القيم النبيلة التي يدعو إليها شهر رمضان.
وكانت أولى المبادرات محاضرة دينية بعنوان "فرحة صيام شهر الخير" وتناولت التأكيد على أهمية شهر رمضان الكريم، والاستعداد الذهني لشهر الخير والتقوى والإحسان، وأهمية الاستفادة من شهر رمضان في مضاعفة الحسنات، وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
كما نظم مركز التدريب الجمركي مبادرة "صحتي في بدني" والتي تهدف إلى تعريف الموظفين بفوائد الرياضة خلال شهر رمضان والأوقات المناسبة لممارسة الأنشطة البدنية، وأهمية ممارسة الرياضة وما لها من فوائد صحية عديدة خاصة للصائمين الذين يغيرون أنماط نومهم وأنظمتهم الغذائية.
وكذلك نظمت إدارة عمليات المسافرين أمسية رمضانية شارك فيها 75 مفتشاً، تناولت تعريف الموظفين بأفضل العادات الصحية أثناء فترة الصيام، والخروج عن روتين العمل اليومي، كما نظم قسم المسؤولية المجتمعية مبادرة صحية بعنوان "صحتي في بدني" وتهدف إلى تعريف الموظفين بكيفية تعزيز اللياقة البدنية، واهميتها في زيادة الإنتاجية في العمل، ومساهمة الرياضة في بناء مجتمع صحي وأكثر سعادة.
وتحرص جمارك دبي بشكل مستدام على المبادرات والفعاليات الداخلية للموظفين والتي تعزز من امكانياتهم وقدراتهم في الحياة العملية والخاصة، وترفع من مستوى الكفاءة لديهم وتزيد من انتاجيتهم ضمن بيئة العمل، بالإضافة إلى أن الالتزام بالنشاط الرياضي والتغذية السليمة وتعزيز مستويات السعادة والإيجابية عند الأفراد، بما يحقق رؤية دبي في أن تكون المدينة الأسعد على وجه الأرض.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.