بيبسيكو توسع مبادراتها في مجال التجميع وإعادة التدوير في منطقة الشرق الأوسط

في إطار احتفالها باليوم العالمي لإعادة التدوير، نشرت شركة بيبسيكو أحدث بياناتها بشأن التقدم المحرز على صعيد عمليات إعادة التدوير، بالتعاون مع شركائها. ونجحت الشركة في تخطي أهدافها المحددة لعام 2021 في عمليات إعادة تدوير البلاستيك في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما جددت التزام علامتها التجارية، أكوافينا، بإعادة التدوير لعام 2022، في سياق دعم هدف دولة الإمارات المتمثل في معالجة 75٪ من إجمالي النفايات بعيدًا عن المكبّات.

وكانت بيبسيكو قد التزمت خلال العام الماضي بجمع وإعادة تدوير ما يعادل 100٪ من عبوات مياه أكوافينا البلاستيكية التي تم إنتاجها في الإمارات خلال عام 2021، بمساعدة شركائها المحليين. ونجحت بيبسيكو بالتعاون مع شركتي دلسكو وبيئة في تجاوز هذا الهدف. وقد ساهم في تحقيق هذا النجاح منقطع النظير، جلسات التوعية والتثقيف التي عقدتها الشركة حول إعادة التدوير، ونشر أنظمة جديدة لجمع وفرز العبوات البلاستيكية في المجمعات الرياضية، وتوسيع نطاق عمليات جمع وفرز العبوات إلى المزيد من إمارات الدولة.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز الهام، قال وائل إسماعيل، نائب الرئيس للشؤون المؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وباكستان في شركة بيبسيكو: "نحن سعداء جدًا بهذا الإنجاز الكبير الذي حققناه في عمليات إعادة التدوير، فهو بمثابة تذكير بقدرتنا على قيادة التغيير نحو الاقتصاد الدائري، وبناء عالم لا تتحول فيه المواد البلاستيكية إلى نفايات. ويمكن للجميع أن يساهم في تحقيق هذا الهدف العظيم عبر تقليل استهلاك المواد البلاستيكية، وإعادة التدوير، وتغيير أساليب التعبئة والتغليف والطريقة التي نتعامل بها مع نفاياتنا وحتى تغيير نمط حياتنا. ولا ننسى في هذا السياق أن نعبر عن امتناننا الكبير لشركائنا المميزين، الذين يشاركوننا هذه الرؤية الرائدة، ويدعمون جهودنا لتحقيق هذه الأهداف النبيلة".

هذا وتعمل شركة بيبسيكو على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على تسريع وتعزيز جهودها لبناء منظومة غذائية أكثر استدامة، مع تصدرها لجهود الانتقال نحو عمليات استهلاك أكثر مراعاة للبيئة في ظل الاقتصاد الدائري. كما تعمل الشركة من خلال استراتيجية بيبسيكو الإيجابية "pep+"، على نشر إجراءات ذات تأثير إيجابي على كوكب الأرض وسكانه، وتعزيز دور الاستدامة في النمو المستقبلي للشركة. ويسلط اليوم العالمي لإعادة التدوير الضوء على أهمية عمليات وثقافة إعادة التدوير بصفتها جزءًا أساسيًا من جهود بناء اقتصاد دائري يساهم في حماية الموارد الطبيعية للأرض.

وبهدف تحقيق معدلات إعادة تدوير أفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ركزت شركة بيبسيكو جهودها على ثلاثة محاور رئيسية هي، المبادرات التعاونية لجمع العبوات البلاستيكية بالشراكة مع شركات كبرى في أسواق مختلفة، وإطلاق حملات جمع مستهدفة موجهة نحو أنواع معينة من المستهلكين أو المواقع، كالمجمعات السكنية ومراكز التسوق والمجمعات الرياضية، وإطلاق جهود تعليمية لزيادة الوعي بمشكلة النفايات والعمل على إيجاد حلول ترتكز على عمليات الجمع وإعادة التدوير.

وفضلًا عن مبادرات عمليات جمع العبوات البلاستيكية بشكل جماعي بالتعاون مع كلٍّ من دلسكو وبيئة، امتدت جهود شركة بيبسيكو لتغطي منصات أخرى، حيث استفادت الشركة من مكانتها كشريك رسمي للمشروبات والوجبات الخفيفة في إكسبو 2020 دبي لدعم جهود تقليل استخدام البلاستيك، وذلك من خلال إلغاء الحاجة للعبوة البلاستيكية عبر نشر محطات مياه أكوافينا، والاستثمار في خيارات بديلة للتعبئة والتغليف، مثل عبوات أكوافينا القابلة لإعادة التدوير بشكل كامل ولمرات غير محدودة، وأكياس صن بايتس القابلة للتحويل إلى سماد.

أما في المملكة العربية السعودية، فقد تعاونت شركة بيبسيكو وشركاؤها في مجال التعبئة، شركة عبد الهادي عبدالله القحطاني وأولاده، وشركة مينابيف، ومصانع الجميح للتعبئة، مع شركة واسكو لجمع النفايات، بهدف زيادة كمية البلاستيك التي يجمعونها سنويًا عبر منشآتهم وشبكاتهم. كما تعاونت بيبسيكو مع شركة نقاء لإدارة النفايات للعمل على تجنب إرسال البلاستيك الصادر عن فعاليات رياضية كبرى مثل الفورمولا إي وماراثون الرياض، إلى المكبّات، علاوة على نشر بنية تحتية تشجع على فرز النفايات عبر 16 مجتمعًا سكنيًا في الدرعية والرياض وجدة والخبر وأبها.

كما تبذل بيبسيكو جهودًا حثيثة في مجال إعادة التدوير في منطقة بلاد الشام، إذ دخلت الشركة مؤخرًا في شراكة مع أوريندا ترايب، وهي مؤسسة اجتماعية تستخدم الفن ورواية القصص لدعم الشباب وتمكين المجتمعات، بهدف إنشاء أدوات مبتكرة لتثقيف الأطفال حول أهمية إعادة التدوير والاستدامة تحت مظلة علامة أكوافينا التجارية. ودخلت بيبسيكو أيضًا في شراكة مع نضيرة تكنولوجيز في لبنان، لتوفير قيمة للنفايات من خلال تحفيز المستهلكين على فرز نفاياتهم، واستغلال القيمة الاقتصادية للمواد القابلة لإعادة التدوير، والتي يمكنهم استبدالها بقسائم شراء من متاجر البقالة.

وتساهم الشركة من خلال استراتيجية بيبسيكو الإيجابية pep+، في بناء سلسلة قيمة دائرية وشاملة لتحقيق أهدافها الصارمة للاستدامة، بما في ذلك الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040، وتصميم 100٪ من عبواتها بحيث تكون قابلة لإعادة التدوير أو قابلة للتحلل أو التحول إلى سماد، أو قابلة لإعادة الاستخدام بحلول عام 2025. هذا ويساعد تحسين معدلات جمع النفايات البلاستيكية في المنطقة، على زيادة كمية البلاستيك المعاد تدويره، مما يعزز بدوره سوق الاقتصاد الدائري بطريقة فعالة من حيث التكلفة.