بنك برقان يعلن عن شراكة جديدة مع المركز العلمي في الكويت

أعلن بنك برقان عن شراكة جديدة مع المركز العلمي – أحد المراكز التي أنشأتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، كجزء من مساعي البنك المستمرة في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية ومبادرات الاستدامة الاستراتيجية لدعم جهود حماية البيئة وزيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية.

تؤكد هذه الشراكة مع المركز العلمي التي تمتد على مدى عام كامل، التزام البنك بتعزيز آليات التنسيق لدعم جهود رفع مستوى الوعي العام بالقضايا البيئية وبالأهمية الحيوية للمشاركة الفعالة في حماية البيئة. وتهدف الشراكة على وجه التحديد إلى توفير الفرصة للشباب الكويتي للمشاركة في تجربة تعليمية غنية من خلال برنامج التدريب الداخلي "كن محاوراً علمياً" في المركز العلمي والذي يختص في مجال الاتصال العلمي. ويشمل التعاون أيضًا مبادرة لدعم إنتاج 12 حلقة من برنامج "الوطن ماله مثيل" الذي ينتجه المركز العلمي، والذي يعرض حصرياً على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به، لإظهار الجمال المميز للبيئات الطبيعية في الكويت وتنوع الحيوانات والنباتات التي تعيش على أرضها.

يتواصل برنامج التدريب الداخلي "كن محاوراً علمياً" على مدى شهري يونيو ويوليو، ويستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16و 18 عامًا. وقد صمم المركز العلمي هذا البرنامج ليدعم بناء قدرات المجتمع في مجالات تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع التركيز على دعم الشباب على توصيل عجائب العلوم، رسائل حماية البيئة وليكونوا قوة للتغيير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وسيستمتع المشاركون في البرنامج التدريبي بتجربة تعلم غنية تساهم في بناء قدراتهم في أسس التواصل العلمي الفعال والبرمجة التعليمية. سوف يتيح هذا التدريب العملي للمشاركين الفرصة لتعلم أفضل الممارسات في التعليم غير الرسمي وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتواصل والتفكير الإبداعي والعمل التعاوني. وسيشارك المتدربون الشباب أيضًا في تطوير برامج المركز العلمي الصيفية  لعام 2021 وإعدادها وتقديمها.

بالإضافة إلى برنامج التدريب الصيفي، يدعم بنك برقان المركز العلمي في إنتاجه لحلقات برنامج “الوطن ماله مثيل" للمساهمة في تسليط الضوء على الجمال الفريد للبيئة الطبيعية في الكويت وعلى أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش على أرضها. بالإضافة إلى المساهمة في رفع مستوى الوعي بالنظم البيئية الطبيعية في الكويت، وتركز حلقات البرنامج أيضًا على الجهود المحلية للحفاظ على البيئة وتساعد في تقديم المواضيع المتعلقة بالبيئة والعلوم بطريقة مبسطة يسهل فهمها، وتم انتاج البرنامج في محاولة لإثراء المجتمع بنهج جديد وجذاب للمعلومات العلمية لتكون مصدراً تعليمياً للعالم حول النظم البيئية في الكويت.

تعليقًا على هذه الشراكة الاستراتيجية، قالت السيدة /حصه حسين النجادة – مدير- العلاقات العامة في بنك برقان، "يواصل بنك برقان التزامه بدوره الحيوي الداعم لمبادرات حماية البيئة وزيادة الوعي بالمسائل المتعلقة بها من خلال حملات وأنشطة مختلفة تستهدف جميع أفراد المجتمع بشكل عام والشباب على وجه التحديد. وفي إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية واستراتيجية الاستدامة لبنك برقان، تدعم هذه الشراكة مع المركز العلمي الهدف المشترك المتمثل في زيادة وعي الجمهور بأهمية البيئة، والقضايا التي تهددها، وسبل ضمان حمايتها واستدامتها." وأضافت النجادة “يفخر بنك برقان بأن يكون شريكًا نشطًا في الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على القضايا البيئية. ويؤكد هذا التعاون مع المركز العلمي وفاءنا لهذه القضية ودفاعنا الثابت عن قيمنا الأساسية لنكون شريكا في التغيير الإيجابي لتعزيز الرفاهية العامة لمجتمعنا ومساهماً رئيسياً في جهود الاستدامة والتنمية ". 

وأكد خالد الرملي- مدير إدارة التسويق والاتصالات في المركز العلمي- على التزام المركز نحو استدامة مستقبل الكويت، سواء من خلال تطوير المهارات وزيادة المعرفة والشغف بالعلوم لدى الشباب، أو من خلال أنشطة التوعية البيئية.

"نحن على ثقة من أن هذه الشراكة مع بنك برقان ستؤدي إلى تأثير إيجابي في توعية المجتمع بالنظم البيئية الطبيعية الموجودة في بلدنا، وأشكال الحياة التي تتعرض للتهديد بسبب التأثيرات الخارجية المختلفة التي يمكن إيقافها من خلال زيادة الوعي. ككل، يلتزم المركز على رفع مستوى الوعي بحماية البيئة، وضرورة أخذ ذلك على محمل الجد".

تؤكد هذه الشراكة التزام بنك برقان باستراتيجية الاستدامة الشاملة التي تعكس اهتمام البنك بدعم المسائل الأساسية التي تؤثر في رفاهية المجتمع. كما تعكس حرص برقان على مواصلة تطوير مختلف برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال الشراكات الفعالة مع المنظمات التي تعمل من أجل تحقيق نفس الأهداف المتمثلة في تعزيز فرص التعلم المستمر وزيادة الوعي والمعرفة وبناء قدرات الأجيال الشابة على وجه الخصوص لإعداد قادة المستقبل الذين سيكونون القوة الدافعة نحو التغيير الإيجابي والتنمية والاستدامة.