بنك أبوظبي الأول وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يتعاونان لتوفير وجبات الإفطار في ظل انتشار فيروس كورونا

يتعاون بنك أبوظبي الأول مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم يد العون للأفراد المستحقين من خلال توفير وجبات الإفطار لهم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي يفرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وسيقدم البنك مليون درهم لصالح الحملة الرمضانية للهلال الأحمر الإماراتي، على أن يكون هذا المبلغ موجّه لدعم مبادرة توفير وجبات الإفطار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقديم وجبات الإفطار لأصحاب الدخل المحدود وعائلاتهم وأصحاب الهمم. والتزاماً بقواعد التباعد الاجتماعي؛ سيتم توزيع وجبات الإفطار على 50 ألف شخص وإيصالها لهم في أماكن سكنهم تجنباً للتجمعات وتعزيزاً لبرنامج التباعد الاجتماعي الذي تنفذه الدولة حالياً.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قالت هناء الرستماني، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية للأفراد لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "يسعدنا أن نحظى بفرصة رد الجميل لمجتمعنا الذي نفخر بانتمائنا إليه. لقد غيرت ممارسات التباعد الاجتماعي الأسلوب الذي يقضي فيه الناس أوقاتهم خلال شهر رمضان المبارك، لكن ذلك لا يعني غياب قيم المحبة والتآخي والكرم التي تميّز الشهر الفضيل. نحن نفخر بدعم الجهود الإنسانية النبيلة التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عاماً تلو الآخر، ونسعى للمساهمة في تقديم كل أساليب الدعم المتاحة لكافة أهل دولة الإمارات العربية المتحدة".
وفي هذا الصدد قال سعادة راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية بالهلال الأحمر الإماراتي: "هناك تفاعل كبير من قبل الجميع على تطبيق الإجراءات الصحية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، ونؤكد أن عمل الخير لن يتوقف في جميع الظروف. وبهذه المناسبة نثمن دعم شريكنا الاستراتيجي، بنك أبوظبي الأول، لمشاركته في دعم مشروع توصيل وجبات جاهزة للمستحقين بمبلغ مليون درهم، وسيتم توجيه هذا المبلغ لدعم نحو 50 ألف مستفيد من ذوي الهمم والأسر ذات الدخل المحدود، وسنتجاوز هذه الظروف بنجاح متمنين أن ينعم الجميع بأمان واطمئنان خلال الشهر الفضيل".
يذكر أن بنك أبوظبي الأول يتعاون حالياً مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم الوجبات الغذائية إلى الكوادر الطبية التي تحارب فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). وكان بنك أبوظبي الأول قد خصص مبلغ مليون درهم إضافي لتغطية احتياجات الكوادر الطبية في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وتزويدهم بالوجبات الغذائية لمساعدتهم على خفض نفقاتهم خلال هذه المرحلة الصعبة. وجاء إطلاق المبادرة في إطار التزام البنك بدعم أبطال الصفوف الأمامية الذين لا يدّخرون وقتاً أو جهداً للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
خلفية عامة
بنك أبوظبي الأول
يعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، حيث يقدم مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات والتجارب المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه. ويسعى البنك من خلال العروض المصرفية الاستراتيجية التي يوفرها لتلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم ضمن مختلف مجموعات الأعمال المصرفية الرائدة التي تشمل الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والاستثمار.
يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي في مجمع الأعمال بالقرب من منتزه خليفة، وتتوزع شبكة فروعه في 19 دولة حول العالم، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالميا.ً وتماشياً مع التزام البنك بوضع عملائه على رأس قائمة أولوياته ومساندتهم للنمو معاً، يواصل البنك استثماراته في الكفاءات البشرية والحلول التكنولوجية لتوفير أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ودعم طموحات النمو للمساهمين، والمقيمين، ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولتمكين عملائه من النمو، قام البنك بإطلاق حملة نوعية تتخطى حدود الخدمات والمنتجات المصرفية. إن حملة "ننمو معا" تمثل التزام البنك بدعم طموحات النمو لدى مساهميه وعملائه وموظفيه من خلال تقديم المزيد من الأفكار المبتكرة والأدوات والخبرات التي تساعدهم على المضي قدماً لتحقيق المزيد من النمو الآن وفي المستقبل.