التغيير هو الثابت الوحيد في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط خلال العقد القادم

استضافت بوسطن كونسلتينج جروب، جلسة نقاش حصرية على هامش مؤتمر الطاقة العالمي 2019، والذي عُقدت في العاصمة أبوظبي في الفترة بين 9 – 12 سبتمبر، ضمت مجموعة من الخبراء في مجال الطاقة وتمحورت حول أهمية وسُبُل تعزيز الأنشطة المؤسسية للشركات الرائدة في قطاع الطاقة بغية مواكبة التغيرات المتزايدة ومواصلة تحقيق النجاحات في بيئة الأعمال المستقبلية.
وقال بيورن إويرز، شريك ومدير مفوّض في بوسطن كونسلتينج جروب: "سيكون التوفيق بين الضرورات الاستراتيجية والتحولات الكبرى التي يشهدها مجال الطاقة أمراً ضرورياً للشركات عبر سلسلة القيمة لكي تتمكن من تحقيق المزيد من الازدهار. وقد حظي المديرون التنفيذيون للشركات الرائدة على مستوى القطاع بفرصة مميزة للتفكير في الاتجاهات الرئيسية التي طرحناها خلال مؤتمر الطاقة العالمي، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى التي من شأنها إعادة رسم معالم القطاع خلال العقد القادم".
واستناداً إلى إطار "النجاح في العشرينيات" الذي حددته بوسطن كونسلتينج جروب، تمحورت جلسة النقاش حول ثلاثة عروض قدمها عدد من ممثلي المجموعة البارزين عالمياً بهدف مناقشة سُبُل مواكبة قادة القطاع للتحولات الديناميكية في المشهد التنافسي لقطاع الطاقة. وركزت المواضيع الثلاثة على:
- "التحديات الرقمية: من إثبات المفهوم إلى التأثير على نطاق واسع"؛ تقديم مايكل بوفت، شريك ومدير مفوّض في بوسطن كونسلتينج جروب النرويج
- تغيرات المناخ: المغالطات والحقائق والآثار المترتبة على قطاع الطاقة، تقديم الدكتور باتريك هيرهولد، شريك ومدير مفوّض في بوسطن كونسلتينج جروب ألمانيا
- "إدارة البنية الجديدة للمخاطر" تقديم رعد القادري، مدير أول في مركز بوسطن كونسلتينج جروب لآثار الطاقة
وأضاف إويرز: "يتوقف نجاح الشركات في العقد المقبل على مدى جهوزيتها وقدرتها على التكيف مع النتائج المحتملة لإجراءاتها المؤسسية واستراتيجياتها القيادية الجديدة. ويعتبر التحلي بمستوى عالٍ من المرونة مع قدر كافٍ من القوة للتكيف مع التحولات وتخفيف المخاطر واستغلال الفرص المتاحة أمراً بالغ الأهمية. وستكون الشركات التي تتمكن من التفكير بجدية في تأثير التحولات الجارية وحدها قادرة على إتقان المنطق الجديد للتنافسية في القطاع مستقبلاً".
شارك في جلسة الحوار التي نظمتها بوسطن كونسلتينج جروب على هامش المؤتمر مجموعة من المسؤولين التنفيذيين الكبار من مؤسسة أبوظبي للطاقة وأكوا باور وأدنوك للتوزيع وباسف ومجلس امدادات الكهرباء وشركة إسكوم ومجلس الأعمال العالمي لتقنية بلوك تشين ومدينة مصدر، وشركة ميتسوي وشركاه، وبتروناس، وشل.
خلفية عامة
مجموعة بوسطن للإستشارات
مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.
تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية.