البنك الوطني العُماني يوقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع بنك التصدير والاستيراد السعودي لتعزيز أطر التعاون المشترك

يواصل البنك الوطني العُماني مد جسور التعاون المشترك مع أبرز المؤسسات المالية الدولية بما يساهم في دعم جهود التنويع الاقتصادي بالسلطنة. وقد أبرم البنك مذكرة تفاهم استراتيجية مع بنك التصدير والاستيراد السعودي بهدف بناء وتأسيس علاقة تعاون مثمرة تشمل على سبيل المثال لا الحصر استكشاف فرص تبادل الخبرات والمعارف، وتدريب الموظفين، والتمويل والاستثمار والخدمات الأخرى في كل من السلطنة والسعودية. وتعد هذا الشراكة خطوة إضافية في مسيرة البنك وجهوده الرامية إلى تعزيز أطر التجارة والنمو المتبادلين.

وحول هذه الشراكة، قال عبدالله بن زهران الهنائي، الرئيس التنفيذي في البنك الوطني العُماني: "انطلاقاً من مكانتنا كرواد للقطاع المصرفي بالسلطنة، نقوم بدورٍ مهمٍ في إيجاد أطر للتعاون المشترك من شأنها توظيف المزايا المتعددة والتنافسية التي تتمتع بها السلطنة وتعزز من تكاملها مع الاقتصاد العالمي. كما ومن خلال توفير فرص تمويل وطرق جديدة لتسهيل حركة التجارة، سيساهم تعاوننا مع بنك التصدير والاستيراد السعودي في وضع أساس قوي يساهم في تحقيق أهدافنا ويعزز المزايا والمنافع المتبادلة".

ومن جانبه، قال معالي سعد الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي: "ترتبط السلطنة والمملكة بعلاقات راسخة ووطيدة وطويلة الأمد وهو الأمر الذي أتاح لنا العديد من الفرص ولعل أحدثها هذا التعاون المشترك مع البنك الوطني العُماني والذي يعد أحدث إضافة في قائمة الشراكات التي أبرمناها مع البنوك التجارية العمانية. وبموجب هذه الشراكة، نهدف إلى تطوير العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة الحلول التمويلية للمستوردين العمانيين والمصدرين السعوديين بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040، فضلاً عن الاستفادة من الفرص الوفيرة التي يزخر بها قطاع الصيرفة في المنطقة".

جديرٌ بالذكر أن البنك الوطني العُماني ومنذ تأسيسه وهو يساهم بدورٍ فاعل في الجهود التي تبذلها السلطنة لتحقيق أهدافها الاجتماعية والاقتصادية. ويحرص البنك على تعزيز شراكاته الدولية بهدف تسهيل حركة التجارة والاستثمار ودعم الخدمات المصرفية الدولية مدفوعاً بالنمو الذي تشهده السلطنة ومكانتها كمركز لوجستي وتجاري في المنطقة.